
طنجاوي
كشفت الحكومة الإسبانية عن أرقام جديدة تخص المغاربة المطرودين من الجارة الشمالية، في معرض ردها عن سؤال طرحته المعارضة الإسبانية في مجلس النواب، خلال الجلسة الأخيرة، إذ بلغ الرقم 1555 مطرودا من مجموع 7696 مطرودا أجنبيا خلال عام 2014، أغلبهم كانوا مستقرين في الجنوب الإسباني، الذي جاء في صدارة الجهات التي سجلت أكثر حالات الطرد بين الأجانب.
وحسب ما أورده موقع “اليوم24” فإنه جرى طرد الـ 1555 مغربيا من التراب الإسباني عبر 134 رحلة جوية: 80 منها إلى مدينة سبتة المحتلة، ومن تم ترحيلهم برا إلى المغرب؛ كما تم أيضا، ترحيل 82 مغربيا إلى مدينة مليلية المحتلة في 19 رحلة.
وعزت الحكومة الإسبانية أسباب الطرد بالأساس إلى الإقامة غير الشرعية في مختلف الجهات الإسبانية، أو الذين لديهم سوابق عدلية، أو ثبت تورطهم في مجموعة من الأعمال المخالفة للقانون (التهريب، والإجرام…)، على الرغم من التكلفة الكبيرة التي تتحملها السلطات الإسبانية مقابل كل عملية ترحيل (رحلة)، والتي تتجاوز 265000000 مليون سنتيم.
وتجدر الإشارة، في هذا الصدد، إلى أن عدد مغاربة إسبانيا – حسب الأرقام غير الرسمية- يقارب المليون مهاجر مغربي، إلا أن الأرقام الرسمية تتحدث عن ما يقارب الـ800000 مهاجرا مغربيا مقيما بالجارة الشمالية.
يذكر أن تقريرا صادرا في إسبانيا عن مؤسسة “ممثلة الشعب” تحت عنوان “آليات الوقاية من التعذيب”،كشفت أن المغاربة ما زالوا يتصدرون قائمة الأشخاص المطرودين من الجارة الشمالية عام 2014، مشكلين بذلك أكثر من نصف رقم المطرودين، تقريبا، من جنسيات عدة.