
طنجاوي – إنصاف المغنوجي
قصتها لا تختلف عن الكثيرات ممن ولدن بإعاقة، لكن ما يميزها هو اصرارها على النجاح وتحقيق ما تصبو إليه رغم التحديات التي تعترض حياتها، هي فصول حكاية من حكايات التحدي رغم الإعاقة
لدت فاطمة الزهراء غير مكتملة الاطراف، لا تقو على المشي وبدون يدين،واجهت مجموعة من العقبات والعراقيل بسبب عوز أسرتها وعدم توفرها على الامكانيات المادية لتمكينها من العلاج…
بأنفاس متقطعة تروي لنا فاطمة آخر مشهد عاشته من الاحتقار والإهانة عندما ذهبت لاستقبال الملك لحظة وصوله الى حيهم بطنجة
البالية، حوصرت وتعرضت لمضايقات من طرف رجال السلطة بحجة الحفاظ على الامن .الامر الذي ترك في نفسها وفي أسرتها جرحا لا يندمل، تحول إلى كابوس يقض مضجعها باستمرار..
لطالما تمنت فاطمة الزهراء رؤية ملك البلاد عن قرب والترحيب به رفقة صديقاتها اللواتي يشاركنها هذا الحلم، غير أن العنف النفسي والمادي الذي تعرضت له هاته الفتاة ذات 14 ربيعا كان بمثابة الصفعة التي أعادتإليهاالإحساس بأنها أقل شأنا من قريناتها، رغم محاولاتها التعايش مع الإعاقة بل ونجحت في أن تتحداها.
موقع “طنجاوي” زار فاطمة الزهراء في بيت أسرتها، وأعد لكم التقرير التالي: