هل كان “شاشا” يتنقل خارج المغرب دون أن تتعرف عليه شرطة الحدود؟…

طنجاوي
بياضات كبيرة تلف قضية “شاشا” في حاجة إلى تعميق البحث بشأنها، أخطرها ما يتداوله الرأي العام والعديد من وسائل الإعلام حول تمكن المعني بالأمر من مغادرة التراب الوطني في أكثر من مرة دون أن تكشفه شرطة الحدود!..
ما يعزز هاته الفرضية هو قضية فراره الشهيرة عندما كان بمعبر باب سبتة المحتلة برفقة زوجته، بعدما ضبطت الجمارك المغربية بحوزته مبلغا كبيرا من العملة الصعبة، حيث ترك زوجته داخل سيارته الفارهة ولاذ بالفرار، حيث تم توقيف زوجته، وتم عرضها على القضاء، في حين لم يتم الاستماع إليه من طرف شرطة تطوان إلى حدود اليوم…
التساؤل المطروح في هاته النازلة الخطيرة هو أن “شاشا”  كان بصدد الدخول إلى مدينة سبتة وهو مطمئن إلى أنه سيعبر الحدود بكل اطمئنان ؟…
ألا تعتبر هاته العملية قرينة تؤكد أن “شاشا” كان متعودا على مغادرة التراب الوطني، وهو ما تحدثت عنه الصحافة، ويتداوله الرأي العام المحلي؟…
هاته المعطيات الخطيرة تدفع الرأي العام إلى التساؤل حول ما إذا كانت ولاية أمن طنجة قد عمَّقت البحث بشأنها مع “شاشا” لمعرفة حقيقة مغادرته للحدود وهو مطلوب للاعتقال، خاصة وأن التهديدات الإرهابية التي تستهدف المغرب تفرض من ولاية أمن طنجة التدقيق في هاته الواقعة، خوفا من أن تكون هناك ثغرات على مستوى نقط المراقبة بالمعابر الحدودية يمكن أن يستغلها إرهابيون للتسلل إلى المغرب.