
طنجاوي – إنصاف المغنوجي
يعيش حي العرفان ، منذ أربعة أيام، وضعا كارثيا وغير مسبوق على مستوى تدبير قطاع النفايات المنزلية، بسبب الإضراب الذي خاضه عمال النظافة بهذه الأحياء، فالأزبال متناثرة في كل مكان، والروائح النتنة المنبعثة منها تهدد صحة الساكنة.
الإضراب الذي لازال مستمرا جعل حي العرفان يعيش وضعا بيئيا استثنائيا إثر تراكم آلاف الأطنان من النفايات المنزلية، التي اتخذت أكوامها أشكالا مختلفة، وفي أماكن متعددة، عند المدارات الطرقية وزوايا الأزقة والشوارع الكبرى، وأمام بوابات العمارات السكنية.
العديد من السكان عبروا، في اتصالهم ب موقع »طنجاوي » عن استيائهم لهذا الوضع الكارثي، الذي يتزامن مع فصل الصيف، ودخول شهر رمضان المبارك حيث ارتفاع درجة الحرارة، ما جعل الحشرات والروائح الكريهة المنبعثة من أكوام الأزبال، تزكم الأنوف بل تحولت إلى مرتع للقطط والجذران.
أمام هاته الوضعية المأساوية يطرح سؤال عريض حول موقف مجلس مدينة طنجة، الذي لم يحرك ساكنا، ولم يتخذ أي تدابير استعجالية لرفع الأزبال، وكأن الأمر لا يعني من يتحمل مسؤولية تدبير شؤون المواطنين.
.jpg)
.jpg)
.jpg)