
طنجاوي
نبهت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين بطنجة إلى العديد من الاختلالات التي تعوق انطلاق موسم صيفي يليق بشاطئ مدينة طنجة، ولهذا الغرض راسلت الرابطة الوالي اليعقوبي للمطالبة باتخاذ العديد من التدابير التي تراها ضرورية، من ضمنها:
– شن حملة شاملة للنظافة للتخلص من النفايات الصلبة والردم والمواد الحادة والأحجار والأتربة ومخلفات الأشغال ، يشارك فيها عمال البلدية والنظافة والإنعاش..
– تجديد الرمال وتسويتها لمنع تدفقها على الكورنيش الداخلي …
– التعجيل بتوفير المرافق الصحية على صعيد كل الشريط الساحلي ..
– توفير المرافق الخاصة بمصالح الأمن ، والحراسة ، والنظافة ، والوقاية المدنية ، والصحة ، ..
– منع كل السلوكات العدوانية التي تؤدي إلى تلوث الشاطئ وإتلاف ممتلكاته وتجهيزاته، ويشمل ذلك ( منع الكلاب والدواب والعربات الخاصة ببيع الأكلات الخفيفة، والباعة المتجولين، والألعاب الرياضية والمثيرة للضجيج، وكذلك إدخال المأكولات وإعداد الأطعمة داخل الشاطئ والكورنيش.
– منع الأنشطة المستفزة التي تخلق تشوها داخل المحيط، (كنقاشات الحنة، وظواهر التسول، وألعاب القمار ، والمشردون، والدواب التي تستعمل في التقاط الصور التذكارية، واستعمال الموسيقى المزعجة ..)
– منع دخول الدراجات بكل أنواعها وكذلك السيارات إلى فضاءات الكورنيش والشاطئ حماية للمواطنين من الأخطار، وذلك بالنظر لما يمكن أن يترتب عن وجود هذه الوسائل من عربدة وإزعاج وإتلاف للتجهيزات العمومية حينما تتحول تلك الفضاءات إلى ميدان للمسابقات والألعاب البهلوانية..)
– توفير الحراسة الليلية على صعيد كل المنطقة لمنع تحول الشاطئ إلى وكر للفساد وممارسة بعض السلوكات المخلة بالأخلاق بسبب توفر عدد من المخابئ والسراديب التي لا يمكن التحكم فيها ..
– توفير حراسة خاصة للحفاظ على الممتلكات والتجهيزات العمومية ليلا ونهارا وضمان التغطية الأمنية الشاملة من خلال خلق مراكز أمنية على صعيد كل المناطق ..
– منع استعمال الدراجات المائية حفاظا على سلامة المستحمين .
– إعادة النظر في نوعية الأنشطة الاستعراضية لبعض الشركات التي تحول الشاطئ إلى جحيم لا يطاق بسبب ما تثيره من الضجيج المرتبط باستعمال مكبرات الصوت وإطلاق أصوات الموسيقى على امتداد فترات الليل والنهار .
– إلزام أصحاب الملاهي والمستحمات بالخضوع لنظام محكم يمنع تجاوزها للمساحة المخصصة لها، وكذلك عدم استعمال الأجهزة الموسيقية المثيرة للضجيج داخل الشاطئ ، ومنع دخول القاصرين ..
– ضرورة التأكيد على الطابع المجاني للمرافق الرياضية المقامة داخل الشاطئ .
– وضع علامات التنبيه إلى الخطر على صعيد كل الأماكن التي تنطوي على أخطار بسبب عدم اكتمال البناء( أسلاك كهربائية عارية ، حفر ، حواشي حادة ، أعمدة حديدية ، غياب حواجز الوقاية من الأخطار ..)
– وضع علامات التشوير الكافية في أكثر من محور على صعيد شارع محمد السادس وكورنيش شاطئ رمل قالة. مع تثبيت كامرات المراقبة ، وتحديد السرعة التي لا يجوز تجاوزها لمنع وقوع الحوادث .
– وضع حد لعملية احتلال الشاطئ من طرف بعض المجموعات التي تفرض على المستحمين ثمن كراء الأماكن التي يتم تأثيثها بالطاولات والمظلات..
– توفير كامرات خاصة بمراقبة كل الفضاءات الملحقة بالشاطئ.
– إحداث لجنة خاصة بتتبع ملف الموسم الصيفي من مختلف جوانبه المتعلقة ( بإعداد بنيات الاستقبال، وتوفير التجهيزات والفضاءات الملائمة ، ضمان شروط السلامة وجودة المنتوج السياحي وحسن التنظيم والتنشيط الثقافي، وتحديد المسؤوليات..)
إن ما يتم إنجازه لا يخلو من جمالية وقيمة مضافة لو اكتملت الأشغال بالشكل المطلوب، ولذلك يجدر التنبيه إلى أنه في حالة عدم القيام بهذه التدخلات الاستباقية، فإن الموسم سيسجل أسوأ تجربة له في تاريخ شاطئ طنجة، لأن الوضع سيكون كارثيا بالنسبة للمصطافين وكل زوار المنطقة. كما أن كل البنيات الموجودة ستتعرض للدمار بفعل تأثير العوامل المشار إليها ما لم تتخذ الاحتياطات اللازمة للتقليل من الأضرار والخسائر ..
