الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال أثار النظام الجزائري استياء تركيا بعد استقباله لنشطاء انفصاليين أكراد من تركيا وسوريا، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، هذا التحرك أثار غضبًا تركيًا واضحًا، خاصة مع التقارير التي تفيد بأن المخابرات الجزائرية بدأت تقترب من الشبكات الداعمة لاستقلال كردستان.
فعالية في تندوف تثير الجدل
في فعالية نظمتها جبهة البوليساريو في تندوف، رفع نشطاء مؤيدون لاستقلال كردستان العلم الكردي إلى جانب علم البوليساريو. المنطقة التي تخضع لسيطرة عسكرية جزائرية صارمة، تتطلب تصاريح خاصة للدخول، مما يجعل هذا التحرك بعيدًا عن الصدفة، الخطوة تم تفسيرها كرسالة واضحة بأن تندوف أصبحت ملتقى للحركات الانفصالية، واستفزازًا مباشرًا لتركيا.
دعم علني للميلشيات الكردية
عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر النشطاء المشاركون في الفعالية دعمهم العلني للميلشيات الكردية مثل وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ) وقوات سوريا الديمقراطية (SDF)، التصرفات تتزامن مع جهود دولية لإعادة بناء العلاقات مع سوريا وفتح قنوات دبلوماسية جديدة، بينما تواصل الجزائر استغلال التوترات لتحقيق مكاسب دبلوماسية.
انعكاسات التوترات الإقليمية
اختيار الجزائر لدعم النشطاء الأكراد في هذا التوقيت يشير إلى رغبة في إثارة النعرات الانفصالية واستغلال التوترات الإقليمية لتحقيق مكاسب سياسية، في الوقت الذي تسعى فيه الدول لتعزيز التعاون الإقليمي وحل النزاعات، تتجه الجزائر نحو ممارسات تصب الزيت على النار وتزيد من تعقيد المشهد السياسي والدبلوماسي.