مدير مستشفى يستنجد بوكيل الملك لإجبار طبيب على الحضور لإنقاذ مواطنة بتطوان

طنجاوي

في سابقة تكشف مدى الانهيار التي آلت إليه منظومة الصحة العمومية بالمغرب، اضطر مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان إلى الاستنجاد بوكيل الملك من أجل إجبار طبيب كان في حالة ديمومة للإشراف على حالة ولادة متعسرة، وإنقاذ السيدة الحامل من موت بدا محققا. وفي تفاصيل الحادث وفق مصادر متطابقة، أن سيدة حامل تم نقلها ليلا على وجه الاستعجال إلى مستشفى سانية الرمل، بعد أن فاجأها المخاض، لكن الطبيب المكلف بالحراسة لم يكن موجودا حينها بالمستشفى، وأمام خطورة الحالة الصحية للمريضة، بار المدير اتصالاته مع الطبيب من أجل حثه على الحضور باستعجال، لكن هذا الأخير رفض القيام بواجبه المهني. وأمام خطورة الوضع، اتصل مدر المستشفى بوكيل الملك وأحاطه علما بتفاصيل الوقعة، ليعطي في الحال تعليماته إلى الشرطة من أجل إحضار الطبيب المداوم بالقوة، وهو ما تم بالفعل، حيث تم إجباره على الحضور إلى المستشفى،  وباشر تدخله الطبي لإنقاذ السيدة الحامل. وقوبلت هاته الواقعة / الفضيحة باستنكار كبير من طرف الأطر العاملة بالمستشفى، ومن طرف المواطنين، وهو ما يرض على الوزير الوردي التدخل لإعمال القانون في حق هذا الطبيب الذي خان ضميره المهني وأخلف قسم أبوقراط.