أبرشان يطلق النار على حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران

طنجاوي

في خروج قوي لعبد الحميد أبرشان، وصيف وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بدائرة طنجة – أصيلة، حمل حكومة العدالة والتنمية برئاسة عبد الإله بنكيران مسؤولية الشلل الاقتصادي الذي يعرفه المغرب، بسبب التدبير الكارثي لشؤون البلد خلال الخمس سنوات الأخيرة.

رئيس مجلس عمالة طنجة – أصيلة، ورئيس نادي اتحاد طنجة، الذي كان يتحدث أمس عند حلوله ضيفا على إذاعة كاب راديو،  نبه إلى خطورة فقدان الثقة الذي يتملك رجال الأعمال والمستثمرين المغاربة في هاته الحكومة، التي قادت البلاد نحو حافة الإفلاس، فبحسبه جميع القطاعات الاقتصادية تعيش أزمة خانقة، بسبب إثقال كاهل الشركات بالضرائب، وعدم قدرة الحكومة على اتخاذ التدابير الكفيلة بتحريك عجلة الاقتصاد.

أبرشان ندد في ذات البرنامج ما اعتبره إهانة للمغاربة، عندما تم تحويل قبة البرلمان إلى سيرك حقيقي، بفعل إصرار من يفترض فيه البحث عن حلول المشاكل الحقيقية  التي يعانيها المغاربة، على نهج أسلوب الحلقة والتنكيت.

وحسب أبرشان دائما فإن الحكومة فشلت فشلا ذريعا في النهوض بالقطاعات الاجتماعات، ضاربا الأمثلة بواقع مستشفى محمد الخامس، وبالوضعية الكارثية لقطاع التعليم العمومي بمدينة طنجة، حيث الاكتضاض بلغ 60 تلميذ في القسم، معتبرا هاته المعطيات دليلا على الفشل الذريع للحكومة. ناهيك عجزها على محاربة الفساد، متهما الحكومة بافتقادها للجرأة في إحالة ملفات الفساد على القضاء، الذي يخضع لسلطة الحزب القائد للحكومة، مسجلا أن هذا الحزب يستعمل شعار “محاربة الفساد” لأهداف انتخابية ولحصد الأصوات فقط، دون أن يمتلك الإرادة الحقيقية لذلك.

ولم يفت أبرشان في ذات البرنامج التحذير من مخاطر إعادة تكليف الحزب القائد لهاته الحكومة بولاية ثانية، لأن معنى ذلك في نظره جر المغرب نحو إفلاس حقيقي، داعيا الناخبين إلى اختيار أغلبية جديدة، تتوفر على أطر متمرسة، وقادرة على إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز الشلل الاقتصادي الذي يجثم على المغرب، مشددا على أن الاتحاد الدستوري بمعية أحزاب المعارضة قادرون على إنقاذ المغرب من شبح الإفلاس الاقتصادي الذي يتهدده.