
طنجاوي
في أول نشاط له بعد الاستحقاقات التشريعية التي جرت يوم 07 أكتوبر، نظم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بطنجة وقفة رمزية بساحة سور المعكازين ببولفار المدينة، شارك فيها قيادات و نشطاء الحزب بالمدينة، لإحياء الذكرى 51 لاختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، القائد الوطني و الأممي، الذي أعطى الكثير، فكريا ونضاليا، من أجل محاربة الاستغلال والفساد والاستبداد ومناهضة الإمبريالية العالمية، وفق ما جاء في بيان الحزب بالمناسبة.
حزب الطليعة طالب في ذات البيان أكد على أن الدولة المغربية لازالت مصرة على عدم طي هذا الملف، بما يقتضيه الطي من الكشف التفصيلي عن جميع جوانبه المتعلقة بأسماء وصفات المسؤولين المباشرين وغير المباشرين عن هاته الجريمة.
وحمل الحزب في ذات البيان الدولة الفرنسية المسؤولية في عدم الكشف عن حقيقة هذا الملف، حيث لم تقم بالكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بالإعداد لاختطاف الشهيد بن بركة وتنفيذه، وعن أسماء وصفات المساهمين والمشاركين فيه وفي جريمة اغتياله، وعن مصير جثته.
كما طالب الحزب من الدولة الفرنسية برفع اعتراضها وبصفة كلية ولغاية تاريخه، عن الاطلاع على أرشيف المخابرات الفرنسية المتعلق باختطاف واغتيال الشهيد المهدي بن بركة، بمبرر مصلحة الدولة، هذا المبرر الذي لا أساس له من الوجهة الحقوقية والقانونية، حسب ما جاء في البيان ذاته.
وخلص حزب الطليعة في بيانه إلى أن ملف اختطاف واغتيال المهدي بن بركة لم ولن يغلق إلى أن تكشف جميع الحقائق المتعلقة بالاختطاف وتتم مساءلة ومعاقبة المتورطين في الجريمة.