مجتمع

الشرطة الإسبانية تكشف زيف ادعاءات تعرض مراهقة للاختطاف بطنجة

الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 - 11:36

الشرطة الإسبانية تكشف زيف ادعاءات تعرض مراهقة للاختطاف بطنجة

طنجاوي _ غزلان الحوزي

كشفت عناصر الشرطة الاسبانية، أمس الاثنين، خيوط قصة “اختطاف” مراهقة، ليلة 29 من عشت المنصرم، حينما تقدمت أمها المغربية رفقة ابنيها القاصرين إلى مقر الشرطة بسبتة المحتلة، متهمة أخاها وزوجته باختطاف ابنتها المراهقة ذات 15 سنة،  وذلك مقابل فدية قدرها 15 ألف أورو وتسليمه سيارتها

وفور تلقي البلاغ، سارعت الجهات الامنية الاسبانية  إلى تعميم بلاغ عن فقدان المراهقة، وفي يوم 31 من عشت، تقدم أخوها وزوجته لتكذيب ادعاءات أخته الي مصالح الشرطة الاسبانية، وتأكيدهما على الاستعداد للتعاون من أجل كشف حقيقة الاختفاء.

ساعات فيما بعد،  عادت المدعية من أجل التأكيد على وجود واقعة الاختطاف. لكن وامام التحقيقات التي خضعت لها من طرف الامن الإسباني  جعلتها تعترف عن رغبتها في الزج بأخيها في السجن،  انتقاما منه في قضية تصفية حسابات بينهما.

  وعن مصير إبنتها، اعترفا انها تعاني إعاقة ذهنية، وتركتها رفقة جدتها بمدينة طنجة ، وأن عائلتها لا تعلم شيئا عن الابتزاز، ليتم الإفراج عن اخيها وزوجته، والمدعية أيضا، حيث تقرر عرضها  وقد تم الإفراج عنهم جميعا في انتظار مثولها أمام القاضي من أجل متابعتها بتهمة تقديم بلاغ كاذب.

المثير في الموضوع، أن التحريات التي باشرتها الشرطة الاسبانية، تبين أن الأم سبق لها أن قدمت بلاغا كاذبا سنة 2005، اتهمت فيه زوجها السابق عن اختطاف أحد ابنيها القاصرين بمدينة غانديا، الواقعة بجهة بالينسيا، حيث كان ولازال يعيش زوجها هناك، متهمة إياه بطلب 12 ألف أورو، كفدية.