
أشعل عبد الرحيم بوعيدة، البرلماني عن حزب الاستقلال، موجة من الجدل والنقاش خلال مداخلته تحت قبة البرلمان بتصريح جريء وصريح،مشيرا إلى تراجع الأداء البرلماني قائلاً: “لم نعد نقوم بشيء داخل البرلمان سوى التقاط الصور والجلوس”.
التصريح أثار ردود أفعال واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية، بتسلّيط بوعيدة الضوء على واقع العمل البرلماني ومدى فعاليته، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول دور المؤسسة التشريعية وأهميتها في تعزيز النقاش الديمقراطي وخدمة قضايا الوطن والمواطنين.
وأضاف بوعيدة في مداخلته أن الببرلمانيين سواء المعارضة أو الأغلبية أصبحوا يتزايدون على بعضهم البعض متناسين مصالح المواطن الذي صوت عليه وأوصلهم لقبة البرلمان، داعيا البرلمانيين إلى التفريق بين الأغلبية الحكومية والأغلبية البرلمانية، منبها الأغلبية أن دورها ليس الدفاع عن الحكومة بل تمثيل الأمة المغربية، داعيا أياهم الى وضع قضايا الأمة في صلب اهتمامات البرلمانيين.
تجدر الإشارة أن هذه المداخلة دفعت العديد من البرلمانينين إلى التشويش ومحاولة مقاطعة بوعيدة ومنعه من إتمام مداخلته.