
طنجاوي
تعيش مقاطعة طنجة المدينة على وقع فضحية تفويت استغلال رصيف عمومي لأحد الأشخاص النافذين بالمدينة قرب ساحة الأمم.
وحصل “طنجاوي” على نسخة من الترخيص الموقع من طرف النائب الثالث للرئيس، بتازيخ 26 يونيو 2020، والمسجل تحت رقم 1070.
وينص الترخيص على السماح بـ”استغلال ممر عمومي محاذي لمحل تجاري في طور الترخيص لمزاولة نشاط مقهى ومطعم”.
وتصل المساحة التي سمح مجلس المقاطعة لصاحب المطعم باستغلالها 30 متر مربع.
وتشير المعطيات التي حصل عليها “طنجاوي” أن صاحب المشروع يسعى من خلال حصوله على هذه الرخصة إلحاق الرصيف العمومي بمطعمه.
إلى ذلك، علم منبر “طنجاوي” أن هاته الفضيحة دفعت بمحمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعامل عمالة طنجة أصيلة إلى التدخل الفوري والصارم. حيث أعطى تعليماته الفورية بإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل منح الترخيص المشكوك في غاياته.
واعتبر متتبعون للشأن المحلي ان هاته الفضيحة تشكل تشويشا على المجهودات الحثيثة و اليومية التي يبذلها الوالي مهيدية من أجل تاهيل المدينة، وتهيئة فضاءاتها، وحرصه على ان تكتسي رونقا وجمالية تليقان بمدينة تحضى بعطف خاص من ملك البلاد.
ويرى المتتبعون لما يجري بالمدينة أن هذا الخرق الخطير يستوجب فتح تحقيق إداري وقضائي في حق المتورطين في منح الترخيص بتفويت ممر عمومي مع ترتيب الجزاءات القانونية، متسائلين عن موقف سي محمد أفقير منها، باعتباره رئيس مجلس المقاطعة، وما إذا كان على علم بذلك، وهل سيباشر تحقيقا في الموضوع، مادام ان النواب يمارسون مهامهم بموجب التفويضات الممنوحة لهم تحث مسؤولية الرئيس؟!.