
طنجاوي – غزلان الحوزي
كشفت وزارة البيئة، في تقرير صادر عنها، أن المغرب لم ينحج في تحقيق أهدافه المعلنة حول تحويل مطارح النفايات العشوائية إلى أخرى مُراقَبَة تستجيب للمعايير المعتمدة في معالجة النفايات، فقد تم الانتهاء من إنشاء ثلاث مطارح مُراقَبَة بكل من عملية جاهزة في مكناس ومراكش و إفران، ليبلغ عددها على المستوى الوطني 17 مطرحا، من أصل 75 يفترض أن يتم إعدادها في أفق 2020.
ومع نهاية 2016، فإن المغرب يكون قد أنجز 48% فقط من مخطط ردم النفايات الحضرية باعتماد المعايير البيئية. حيث تبقى مدينة طنجة بإنتاجها الذي يصل إلى 300 ألف طن من النفايات المنزلية سنويا، والدار البيضاء 1.2 مليون طن من أبرز النقط السوداء فيما يخص تدبير النفايات بالمغرب.
وفي عهد الحكومة الحالية، دخل المغرب في شراكة مع البنك الدولي، الذي قدم أربعة قروض لأغراض برامج التنمية، ولإدارة النفايات الصلبة على مدى أكثر من عشر سنوات، في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية من أجل جمعها وإعادة تدويرها من 5% عام 2016 إلى 20% بحلول عام 2022، مع تحسين ظروف العمل لجامعي النفايات في الوقت نفسه.