مجتمع

تساؤلات حول مصير 30 مليون سنتيم كانت بخزينة جمعية أباء تلاميذ ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة

الأربعاء 26 أكتوبر 2016 - 18:23

تساؤلات حول مصير 30 مليون سنتيم كانت بخزينة جمعية أباء تلاميذ ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة

طنجاوي

يسود توتر كبير داخل جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية عبد المومن الموحدي المتواجدة بحي بنكيران (حومة الشوك) بطنجة، بسبب مآل مبالغ مالية كانت في خزينة الجمعية.

مصادر متطابقة كشفت في تصريح لموقع “طنجاوي”، أن هناك شكوك كبيرة في التبريرات التي قدمها الرئيس السابق للجمعية بخصوص أوجه صرف مبلغ 30 مليون سنتيم، كان تحت تصرف المكتب السابق للجمعية الذي تم انتخابه سنة 2013، قبل أن ينتخب الجمع العام مكتبا آخر قبل أيام.

ذات المصادر أكدت أن الجمعية لم تباشر أي إصلاحات تذكر بالثانوية، باستثتناء تهيئة مجرى مائي بقيمة 10 آلاف درهم، ومع ذلك لم يؤد الهدف الذي من أجله تمت عملية التهيئة.

وطالبت ذات المصادر بفتح تحقيق في مآل الملايين التي يبقى مصيرها مجهولا، في وقت تعيش فيه العديد من مرافق المؤسسة وضعا كارثيا. إذ يكفي القيام بإطلالة على مراحيض الثانوية للوقوف على حجم الكارثة التي تعرفها المؤسسة، والتي تضع جمعية الآباء في قفص الاتهام.

وما يزكي هاته الشكوك وفق المصادر ذاتها، هي الطريقة التي تم بها تمرير الجمع العام للجمعية، حيث رفض المكتب المسير المنتهية ولايته تقديم تقري مالي مكتوب يوثق بصفة رسمية البيانات المالية للجمعية، مكتفيا بعرض المداخيل والمصاريف بطريقة شفهية، في خرق فاضح للقانون، مما يطرح الكثير من التساؤلات حول الغاية من ذلك؟!..