
طنجاوي
علم موقع “طنجاوي” من مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية، كانت بصدد تعميق البحث في شكاية تقدم بها أحد الآباء يشتكي من خلالها تعرض ابنته للاختطاف، من قبل مجهولين بمدشر الخرب ضواحي مدينة طنجة.
غير أن الاستماع إلى الفتاة “المختطفة” ومواجهتها بعدد من الأسئلة، أدى إلى انهيارها، بسبب اضطراب أجوبتها وكذبها في عدد من المعطيات التي كانت تسردها حول القضية.
و أوضحت المصادر أن الفتاة اعترفت تلقائيا بأنها خرجت رفقة صديق لها في جولة بالمنطقة استمرت لساعات طويلة وعند استشعارها بأن الوقت متأخر جدا، ومخافة من مواجهة غضب عائلتها، اختلقت قصة الاختطاف، من أجل قضاء الليلةً رفقة صديقها الذي اصطحبها لمنزل عائلته. وفِي الصباح عادت إلى منزل أسرتها لتكمل قصة الاختطاف، وخلق قصص كاذبة عن عصابة وسيارة و غيرها، لكن إصرار والدها على معرفة الحقيقة و تدخل الشرطة القضائية في القضية كشف المستور، و كشف حقيقة الموضوع و إن اختفاءها كان عن طواعية رفقةً صديقها و ليس كما ادعت الفتاة القاصر .
وكان والد الفتاة القاصر، قد تقدم إلى المصالح الأمنية بالدائرة العاشرة من أجل تقديم شكاية حول واقعة اختطاف ابنته، التي اتصلت بأسرتها وأخبرتها أنها مختطفة وفي مدينة بعيدة. على إثر ذلك انتقلت مصالح الدائرة الأمنية رفقة الشاكي والد الفتاة و بمؤازرة من فرق البحث وتم القيام بحملة تنشيطية وًمحاولة جمع معلومات عن الموضوع لكن دون جدوى. ليتم إحالة القضية على المصلحة الولائيةً للشرطة القضائية قصد استكمال البحث ، الذي كشف أن القضية مفتعلة من لدن الفتاة.