
طنجاوي
لا زالت تداعيات حريق غابتي السلوقية ومديونة بطنجة لم تتوقف بعد، فقد أصدر الائتلاف المغربي الذي يضم 800 جمعية وشبكة بيئية موزعة على جميع تراب المملكة كأكبر تجمع مدني بيئي وطني، بيانا يعبر فيه عن أسف لما لحق غابات طنجة من أضرار جراء الحريق.
وأضاف البلاغ الذي توصل موقع “طنجاوي” بنسخة منه، إنه يضم صوته إلى صوت مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة وباقي الهيآت المدنية بطنجة وعموم المواطنات و المواطنين المطالبين بالحماية الشاملة للفضاء الغابوي بطنجة.
كما يعبر الإتلاف عن تثمينه لالتزام كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة ووزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات بإعادة تشجير المنطقة المحروقة، ويتطلع بالأساس إلى التنصيص عليها كمنطقة مخصصة للتشجير في تصميم التهيئة الجاري إعداده على مستوى المجلس الجماعي لطنجة، وذلك تأهيلاً لها كغابة حضرية في أفق تصنيفها منطقة محمية.
إن الائتلاف وهو يجدد تثمينه ودعمه لما يقوم به المجتمع المدني بمدينة طنجة من أجل حماية البيئة وتكريس خيار التنمية المستدامة ليؤكد مواصلة متابعته لهذا الملف خاصة على المستوى المركزي ويدعو وزارة التعمير وإعداد التراب إلى السهر على إخراج تصميم تهيئة يتجاوب مع رهانات المغرب في توفير شروط التوازن البيئي، والتنمية المستدامة، وتأمين حقوق أبناء المدن في بيئة سليمة وعيش كريم.