
طنجاوي
يستعد مجلس مدينة طنجة عرض نقطة قد تثير جدلا كبيرا داخل المجلس، ويتعلق الأمر بتفويت قصر “ألبا” ببلدة فيتوريا لفائدة الدولة المغربية بدرهم رمزي.
وأفادت مصادر داخل المجلس إن التعقدايت المالية، التي وصلت إلى 2 مليون أورو، والإدارية لهذا الملف، دفعت الجماعة إلى اتخاذ قرار تفويته إلى الدولة المغربية، وسوف تعرضه على دورة فبراير لمصادقة المجلس عليه.
مصادر من داخل المعارضة وصفت تخلي جماعة طنجة عن هذا القصر ب”الفضيحة” مؤكدة أن المجهودات التي بذلت سواء في المجلس السابق، والتحركات التي قادها العمدة في المجلس الحالي، لم تفلح في استرجاع القصر وأداء ما بذمة المجلس لفائدة الورثة وطي هذا الملف بشكل نهائي.
مصدر آخر من الأغلبية، قال إن المجلس اصطدم بالعائق المادي، ذلك أنه لم يف لحد الساعة بعدد من الالتزامات الضرورية، فكيف يمكن أن يصرف 2 مليون أورو على قصر يوجد في بلد آخر رغم أنه هبة منحت للمدينة.
في انتظار انعقاد دورة فبراير، سوف يحتدم النقاش بشكل كبير حول هذا الموضوع، وربما تكون له تداعيات أثناء الدورة، نظرا لحساسية الموضوع سيما وأنه إرث تاريخي سوف يفرط فيه المجلس.