
طنجاوي- غزلان الحوزي
قامت البحرية الملكية بطنجة، يوم السبت الماضي، بإيقاف خمسة أطفال من بورما كانوا على متن قارب في اتجاه جبل طارق بعد رحلة شهور من روهينغيا إحدى ولايات ميانمار التي تتفنّن في قتل العزل هناك.
وكشف أحد الهاربين من جحيم الإبادة الجماعية للأقلية المسلمة أنه كان مجبرا على تسليم قطع ذهبية من أجل السماح له بهذا السفر الطويل الذي بدأ من بنغلاديش إلى الهند حيث قام بشراء جواز سفر وتأشيرة مزورة ب 200 دولار سافر بها إلى الجزائر حيث التقى هناك بمواطنيه.
و من هناك انطلقت رحلة البورميين، الذين قدموا لأحد الأشخاص مبلغ 1000 يورو، ليمكنهم بقارب يعبرون به إلى اسبانيا انطلاقا من سواحل طنجة حيث أوقفتهم فرق البحرية الملكية.
ويشار إلى أن منذ أن بدأت مأساة مسلمي ميانمار –الروهينجا- ارتفعت علامة استفهام كبيرة حول أسباب تعرّضهم للتهجير والقتل والاغتصاب و مجزرة التطهير العرقي ضدهم، دون أن يصدر عنهم أي رد فعل معارض ولا حتى أي تعاطف إنساني، بما في ذلك من الرئيسة أونج سان سوكي حاملة جائزة نوبل للسلام!.