
طنجاوي – حفصة ركراك
اعتبر المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمنظمات الغير حكومية للتنمية الحكومية عودة المغرب للاتحاد حدثا مهما شهدته القمة الثامنة والعشرون، إلى جانب العديد من الأحداث التاريخية التي عرفتها هذه القمة، ورحب الاتحاد الإفريقي ” UAOD” بالقرار التاريخي الذي اتخذه المغرب بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، موجها تحياته الخالصة للشعب المغربي على عودته للحضن الأفريقي، معربا عن فخره في أن يكون شاهدا على هذا القرار الذي يمثل خطوة حاسمة في اتجاه تعزيز الوحدة الأفريقية، والتقارب بين الشعوب الأفريقية.
موازاة مع ذلك فالمجتمع المدني الإفريقي المنضوي في UAOD، يسجل كامل دعمه لتقوية التعاون بين دول الجنوب، مطالبا الشعوب الإفريقية بالاعتماد على أجندة 2063 للاتحاد الافريقي وأهدافه التنموية المستدامة، معتبرا أنه يمثل بوصلة حقيقية لظهور عالم أفضل ومكان جديد ورائع للعيش بإفريقيا.
وكانت القمة 28 التي عقدت في 31 دجنبر 2017، قد شهدت أيضا انتخاب رئيس جمهورية غينيا، البروفيسور “ألفا كوندي”، رئيسا للمنظمة الإفريقية، وهي الخطوة التي لقيت ترحيبا كبيرا للاتحاد الإفريقي UAOD، معبرا عن أمله في أن تكون رئاسة البروفيسور “كوندي” في خدمة الشعوب الإفريقية، التي ستظل دوما في صدارة المستفيدين من الأنشطة التنموية للمنظمة الإفريقية.
وكان الاتحاد الأفريقي للمنظمات الغير حكومية للتنمية قد سبق له أن عين منسقا له بالمملكة المغربية في شخص السيد محمد العبوش، القاطن بمدينة طنجة و أحد أبرز الناشطين في هيئات المجتمع المدني وطنيا ودوليا، والذي تم استدعاءه لحضور اجتماع المجلس التنفيذي لهاته المنظمة القارية، التي تستثمر في تحسيس الشعب المغربي بدعم كل ما من شأنه أن يقرب بين شعوب أفريقيا، تماما كما يوضحه قرار المملكة المغربية للعودة إلى الاتحاد الأفريقي.
ويتوفر الاتحاد الأفريقي للمنظمات الغير حكومية للتنمية، حتى الآن، على تمثيلية في 44 دولة إفريقية، والتي تراهن من خلال جميع منسقيه في هاته الدول على لعب دور هام وفعال في تعزيز أنشطة الاتحاد الأفريقي، الهادفة إلى تحسيس الشعوب الإفريقية من أجل تحقيق الأهداف التنموية المستدامة وفق أجندة 2063 للاتحاد الأفريقي.