
طنجاوي
نفى محمد أمحجور، النائب الأول لعمدة طنجة، في اتصال مع موقع “طنجاوي”، واقعة منعه من ولوج مقر شركة أمانديس، واصفا الخبر ب”الكاذب”، وبأنه لم يسبق له أن ولج مقر هاته الشركة، ولن يلجها مستقبلا، و أن جميع الاجتماعات تتم بمقر الجماعة أو بمقر السلطة المفوضة.
المثير في هذا التكذيب، هو أن أمحجور كان همه الأساس هو نفي واقعة منعه من ولوج مقر الشركة، و دليله في ذلك أن منصبه يجعله في موقف الآمر للشركة، و هو من يستدعي مسؤوليها للقدوم إليه، ولا يضطر للذهاب إليهم. لكن أمحجور تناسى أن الخبر الأهم في مقال “طنجاوي” ليس هو منع سيادته من الولوج وإنما الإجراءات المشددة التي تفرضها الشركة على المواطنين، والتي تجعل من عملية وضع شكاياتهم ومطالبهم واللقاء بمسؤولي الشركة أمرا يكاد يكون مستحيلا، ولما طالبناه باتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع عذاب الساكنة، فلمعرفتنا التامة بالسلطة التي يملكها الرجل القوي بجماعة طنجة على المدير العام لأمانديس، لكن خاب ظننا فأمحجور أكد ان كل ما يهمه هو إثبات عدم تعرضه للمنع من ولوج مقر أمانديس!..
هنيئا لك سي محمد بنفوذك وسلطاتك على أمانديس، أما المواطنون فليس لهم إلا الشكوى والتضرع للعلي القدير أن يرفع عنهم هاته الغمة.