
طنجاوي
استعاد ساكنة الحسيمة أجواء ليالي الصيف الساحرة، التي حرموا منه قسرا خلال موسم الصيف المنصرم، بسبب الأحداث التي قادها ناصر الزفزافي من معه، والتي تكبدت المدينة بسببها خسائر مادية فادحة، وكادت أن تؤدي بتجار المدينة إلى الإفلاس، بعدما قرر الآلاف ممن اعتادوا الاصطياف بالحسيمة عدم زيارتها إبان الاحتجاجات المخدومة، والموجهة لخدمة أجندات انكشف أمرها.
طيلة أيام هذا الأسبوع خرج الآلاف من ساكنة الحسيمة وزوارها إلى أشهر ساحات المدينة لحضور سهرات الصيف التي تنظمها اتصالات المغرب، والتي كانت فرصة استعادت فيها عاصمة الريف بهاءها وسحرها المعتاد في فصل الصيف.
هذا الحضور الحاشد اعتبره المتتبعون رسالة واضحة من ساكنة الحسيمة لكل الذين يروجون الأكاذيب، أعلنوا من خلالها تبرؤهم من كل المخططات التي تسعى إلى توتير الأجواء بالمدينة، مؤكدين سعادتهم بعودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، وتحرك عجلة الاقتصاد التي توقفت قسرا لأشهر عديدة.

