
تفقد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، مجموعة من نقاط المراقبة للمصالح الأمنية بمدينة الرباط.
وأظهرت مجموعة من الصور الحموشي مرتديا الزي الرسمي وهو يقف على طريقة عمل العناصر الأمنية في تنفيذ تدابير إجراءات حالة الطوارئ الصحية.
وفي سياق متصل أسفرت العمليات الأمنية المنجزة لفرض حالة الطوارئ لمنع تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، أمس الثلاثاء (21 أبريل)، عن توقيف 3277 شخصا.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها أنه تم إيداع 1820 شخصا منهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الأبحاث التمهيدية التي أمرت بها النيابات العامة المختصة، بينما تم إخضاع باقي المضبوطين لإجراءات البحث والتنقيط والتحقق من الهوية.
وذكرت المؤسسة الأمنية ذاتها أن العدد الإجمالي للأشخاص المضبوطين في إطار العمليات الأمنية المنجزة لفرض تطبيق إجراءات حالة الطوارئ، منذ تاريخ الإعلان عنها من طرف السلطات العمومية، بلغ 53.413 شخصا في مجموع المدن المغربية، من بينهم 28.869 شخصا تم تقديمهم أمام النيابات العامة المختصة بعد إخضاعهم لتدبير الحراسة النظرية.
وشدد البلاغ على أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني ستواصل تشديد عمليات المراقبة الأمنية في جميع المدن والحواضر المغربية، وتنسيق إجراءاتها وتدخلاتها مع مختلف السلطات العمومية، وذلك من أجل فرض التطبيق السليم والحازم لحالة الطوارئ، بما يضمن تحقيق الأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.