
طنجاوي – عبد الله الغول
في سياق توفير الحماية للراجلين، وتأمين حركية السير على الطرقات، قامت السلطات المحلية بوضع حواجز حديدية في مجموعة من المحاور الطرقية والشوارغ الكبرى، من بينها مدار “رياض تطوان” المحادي للمحطة الطرقية، نظرا للحركية الدؤوبة التي يعرفها المدار.
لكن الملاحظ هو أن معظم هاته الحواجز تم إتلافها، عن طريق كسر أجزاء منها وسرقتها.
وحسب مصادر متطابقة، فإن مدمني مخدر الهيرويين، او ما يطلق عليهم ب “جناكا”، هم من يقفون وراء عمليات السرقة، وذلك لبيع القضبان بدراهم معدودة من اجل اقتناء جرعتهم من المخدرات، والغريب أن الأمر يقابل بلامبالاة غريبة من طرف المصالح والادارات المعنية (جماعة، سلطات محلية، امن).
الأمر أصبح يتطلب إلتفاتة عاجلة من سلطات ولاية طنجة، قصد صيانة هذه الحواجز أو تعويضها، لما في ذلك من حماية للمواطنين وفائدة للصالح العام. وحتى لا يغري الأمر المزيد من المخربين لسرقة ما تبقى من هاته الحواجز.