
طنجاوي
نبهت الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان إلى أوضاع النساء المغربيات العاملات بمدينة سبتة المحتلة.
وكشفت الجمعية في تقرير لها عنونته بـ”العاملات المنزليات بسبتة.. الحدود مفتاح اللاستقرار في المهن النسائية” “انعدام المساواة الاجتماعية والاقتصادية التي تطبع المهن النسائية في المعبر الحدودي تراخال”.
ودقت الجمعية الاسبانية ناقوس الخطر إزاء ما وصفتها بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان؛ نتيجة انعدام ظروف العمل غير المناسبة وانتشار مهن القطاع غير المهيكل، دون إغفال الظلم والتعامل اللاإنساني الذي تواجهه هذه الشريحة العريضة”.
وأظهر التقرير ذاته أن نسبة العاملات اللواتي لا يتوفرن على عقود عمل رسمية، تتراوح ما بين 70 و80 في المائة؛ الأمر الذي يحول دون استفادتهن من الحقوق التي يضمنها لهن القانون، في ما يتعلق بساعات العمل والأجر الشهري”.
ولا يتجاوز الأجر الذي تتقاضاه أغلب هؤلاء النسوة العاملات في المنازل الـ 200 أورو في الشهر أو أقل، دون حصولهن على عقود عمل..
ولاحظ التقرير أن أغلبية النساء يتحدرن من مدينة تطوان، ويشتغلن داخل المنازل وحمل البضائع، في حين تمثل عاملات الجنس نسبة وصفها بكونها “ضئيلة”.
وطالب المصدر ذاته بسنّ خطة وطنية تتضمن تشريعات جديدة من شأنها “التخفيف من وطأة التعسف الذي يتعرّضن له يوميا”.