مجتمع

وفيات وغموض.. مستشارو طنجة يحملون وزارة الصحة مسؤولية أزمة كورونا

الخميس 23 يوليو 2020 - 11:29

وفيات وغموض.. مستشارو طنجة يحملون وزارة الصحة مسؤولية أزمة كورونا

طنجاوي – يوسف الحايك

تصوير وتوضيب: حذيفة العمراني
صَبَّ مستشارو جماعة طنجة جام غضب على وزير الصحة خالد آيت الطالب، بسبب ما آلت إليه الأوضاع في المدينة بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)
وفي هذا الصدد، قال المستشار حسن بلخيضر إن مدينة طنجة تعرف وضعية مقلقة، في وقت لم يقدم وزير الصحة أي تفسير للوضعية الصحية في المدينة.
وتساءل “لماذا وصلت الوباء ذروته في المدينة، رغم أن ساكنة المدينة كانت سباقة إلى أخذ الاحتياطات والجميع من ساكنة وسلطات ومجتمع مدني كان حريصا على نهاية الأزمة؟”.
وأردف بلخيضر تفاجأنا أن وزير الصحة يقول إن الوضعية في مدينة طنجة هي مخالفة لمدن أخرى إلى درجة أنه نسي أو تناسى عن عدم ذكر اسم المدينة.
وحمل المستشار الجماعي ذاته الوزير المسؤول على القطاع الصحي مسؤولية الوضع الذي تعيشه المدينة بسبب تأخر دعم القطاع الصحي للمدينة، وكان لزاما دعم الأطر الصحية التي بذلت مجهودا طيلة الأشهر الماضية، مؤكدا أن الدعم كان ينبغي أن يكون منذ البداية وليس في النهاية.
كما حمله مسؤولية ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المرضى بسبب عدم وجود أسرة الإنعاش تليق بحجم مدينة طنجة.
من جهته، تساءل المستشار عبد السلام العيدوني عن سبب ارتفاع عدد حالات الإصابات بطنجة مقارنة مع مدينة الدار البيضاء، وما مدى تعزيز البنيات الصحية للمدينة.
ونبه العيدوني إلى أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد مهيدية هو من بادر إلى التحرك لحل مشاكل القطاع الصحي.
ووصف المتحدث ذاته الوضع بمستشفى محمد السادس بالكارثي، إلى جانب امتلاء المستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية.
كما انتقد غياب تواصل المسؤولين على القطاع الصحي بالمدينة وعدم تبيان حقيقة الوضع، والفرق ما بين طنجة الدار البيضاء.
بدوره، قال المستشار الجماعي محمد غيلان، إن مدينة طنجة هي “ضحية لمنظومة صحية مهترئة، وتحتضر، وضحية للبعد المركزي للقرارات المتخذة والتصريحات السخيفة لبعض المسؤولين، وظلمت وظلم سكانها وعشاقها”.
وأبدى غيلان استغرابه من تصريحات رئيس الحكومة سعد الدين العثماني “حين قال خلعتني مدينة طنجة”.
وخاطب غيلان العثماني “علاش ما تخلعتيشي من لالة ميمونة وآسفي لما سجلته من مصابين في يوم واحد؟”.
كما وجه غيلان أصابع الاتهام لوزير الصحة بـ”إهمال وتهميش المدينة حتى نسي اسمها السيد الوزير”.