
طنجاوي
ينتظر أن تصل بعد دقائق باخرة سريعة مملوكة لشركة إنتيرشيبين إلى ميناء طنجة المدينة، بعد أن غادرته حوالي الساعة العاشرة والنصف صباح يومه الاحد وعلى متنها العشرات من الركاب والسيارات دون ان تتمكن من الرسو بميناء طريفة.
مصادر متطابقة كشفت ل”طنجاوي” أن باخرة إنتيرشيبين لم تسمح لها سلطات ميناء طريفة بالرسو بسبب العطب التقني الذي أصاب الباخرة الثانية، المملوكة لإنتيرشيبين، منعها من الابحار وترك مكان الرسو المخصص لذات الشركة، أخذا بعين الاعتبار ان ميناء طريفة خصص مكانين لرسو البواخر القادمة من ميناء طنجة، الاول لشركة “FRS” والثاني لانتيرشيبين.
ويسود غضب عارم بين ركاب باخرة آنتيرشيبين الذين وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية، بعدما تعذر عليهم الوصول آلى طريفة، أخذا بعين الاعتبار ان العديد منهم مرتبط بمواعيد السفر انطلاقا من مطار ملقا، او لهم التزامات عائلية ومهنية.
وقد صب بعض الركاب جام غضبهم في اتصالات هاتفية مع موقع “طنجاوي” على مسؤولي شركة إنتيرشيبين، محملين إياهم مسؤولية تأخرهم عن الوصول الى ميناء طريفة في التوقيت المبرمج لرحلة العاشرة صباحا.
وتكشف هاته الفضيحة مستوى العبث والتسيب الذي أصبحت تعيش على إيقاعه شركة آنتيرشيبين، حيث لا يعقل ان تنطلق باخرة الشركة من ميناء طنجة دون ان يتم التأكد من مغادرة الباخرة الثانية ميناء طريفة!..
وحسب مصادر متطابقة، فإن العشرات من المسافرين الذين يتوفرون على تذكرة إنتيرشيبين وجدوا أنفسهم عالقين بميناء طريفة بسبب العطب التقني الذي اصاب باخرة الشركة، مع ما سيترتب عن ذلك من مشاكل للعديد منهم، خاصة المرضى او الذين لا يتوفرون على المال الكافي لاقتناء تذكرة الشركة الاخرى “FRS”.
وتطرح الفضائح المتوالية التي تتورط فيها شركة إنتيرشيبين سؤالا عريضا حول الجهات التي توفر الحماية لهاته الشركة، ولماذا يصر الوزير بوليف على بلع لسانه كلما تعلق الامر بخروقات وفضائح إنتيرشيبين؟!!!.