
طنجاوي
احتشدت المئات من الفعاليات المدنية، والسياسية، والحقوقية أمس الأحد (12 ماي)، في حدائق المندوبية احتجاجا على محاولة “إعدام” على هذا الفضاء التاريخي.
وجاء هذا الشكل الاحتجاجي ضد توجه شركة “صوماجيك” بإنجاز مرآب تحت ـ أرضي بالموقع التاريخي.
وفي هذا الصدد، قال عزيز الجناتي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، إن الوقفة تأتي في سياق “برنامج نضالي امتد على مدى سنة، والذي كان الهدف منه هو دفع مسؤولي طنجة وصناع القرار فيها إلى ضرورة مراجعة القرار المتخذ بشأن تحويل هذا الفضاء إلى مرآب تحت أرضي”.
وأكد الجناتي في تصريح لـ”طنجاوي” على إجماع فعاليات مدينة طنجة بمختلف انتماءاتها من أجل تثمين الفضاء، وإعطائه القيمة اللائقة به.
ودعا المتحدث ذاته صناع القرار إلى إعمال الحكمة وتحمل المسؤولية من أجل حماية الفضاء.
وشدد الجناتي على أن هذه الوقفة تبقى “إنذارية على أساس أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب الساكنة سيبقى الوضع مفتوح على كل الاحتمالات”.
ورفع المتظاهرون، شعارات رافضة للإجهاز على هذا الفضاء التاريخي.
الوقفة، جاءت أياما قليلة على إقدام جرافات تابعة للشركة المفوض لها تدبير قطاع ركن السيارات، على الشروع يوم الأربعاء الماضي، في أشغال الحفر على مستوى هذا الموقع التاريخي.