
طنجاوي – يوسف الحايك
سلطت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلكين الضوء على معاناة مرضى السرطان بطنجة.
وفي هذا السياق، نبهت الرابطة إلى عدم توفر المستشفى خلال الأيام الماضية، على حصص الأدوية التي تسلم لهم عادة من أجل متابعة العلاج، وهي أدوية شبه مفقودة في الصيدليات وغالية الثمن.
وأوضحت الرابطة عبر موقعها الالكتروني أن استعمال هذه الأدوية يعد شرطا أساسيا لاستمرار العلاج، “علما أن أغلبهم يقدم من مناطق بعيدة على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة، فيتكبدون المشاق، وكذلك تكلفة التنقل والإقامة في طنجة من أجل زيارة المستشفى في الموعد المحدد من طرف إدارته”.
وقالت الرابطة إنه “من المؤسف أن إدارة المستشفى لا تكلف نفسها القيام بإشعارهم مبكرا من أجل تفادي القيام بالزيارة، وهو المشكل الذي يتكرر باستمرار”.
كما نهت الرابطة إلى ما يعانه المرضى من عدم توفر المستشفى على التجهيزات الخاصة بالراديو والسكانير، وكذلك عدم تشغيل مختبر التحليلات، حيث يضطرون للنزول إلى مستشفى محمد الخامس على بعد حوالي 15 كيلومترا من أجل أجراء التحليلات الطبية، وكذلك الخضوع للكشف بالراديو والسكانير، فيصطدمون في غالب الأوقات بتعطل الآليات، وبعدم إمكانية إجراء التحاليل داخل المستشفى، وهو ما يعصف بهم في النهاية نحو الخاص، حيث يتعرضون لأبشع صور الاستغلال بسبب غلاء الأسعار المعتمدة”.