
طنجاوي – إنصاف المغنوجي
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
تعرف مؤسسة إبن النفيس الإعدادية بمقاطعة بني مكادة وضعية صادمة وكارثية، تتجلى في “التسيب الخطير وانعدام الأمن في المؤسسة،، ما جعلها عرضة للاقتحامات اليومية من طرف الغرباء، حيث باتت الإطراء التربوية التلاميذ يعيشون رعبا حقيقيا بسبب التهديدات بواسطة السلاح الأبيض والتحرش الذي تتعرض له تلميذات في مقتبل العمر.
المؤسسة تفتقر لسور يحميها من تسلل المقتحمين، ناهيك عن الحالة المزرية لساحتها واقسامها المهترئة، وغياب الماء الصالح للشرب، فضلا عن النقص الحاد في ابسط الوسائل الديداكتيكية بالحجرات”، مع عدم وجود مختبر علمي مجهز.
وفي تصريح لمنبر “طنجاوي”، عبر مجموعة من التلاميذ واولياء امورهم عن استيائهم من الأوضاع المزرية والفوضى الكبيرة التي تعيشها مؤسستهم، حيث أصبح فلذات أكبادهم يعيشون رعبا حقيقيا، ‘خي الوضعية التي ضمنوا بيانا، يستنكرون فيه الوضع الكارثي الذي تعرفه المؤسسة، مطالبين بتوفير الجو المناسب للتحصيل العلمي خصوصا مع تكرار حوادث الاعتداءات اللفظية ورمي الحجارة من خارج المؤسسة الى الأقسام، واعتراض سبيلهم من قبل بعض المنحرفين خاصة وان المؤسسة تتواجد داخل منطقة تعتبر من النقط السوداء داخل المدينة.
طاقم “طنجاوي” زار المؤسسة وأعد هذا التقرير الصادم.