
طنجاوي
بعد سلسلة من التوقيفات التي طالت “قادة” حراك الحسيمة، وفي مقدمتهم “الزعيم” ناصر الزفزافي، يتساءل المتتبعون لما يجري بإقليم الحسيمة عن الأسباب التي حالت دون اعتقال نبيل أحمجيقق، أحد “زعماء” الحراك، والرجل الذي كان يلازم الزفزافي كظله، بحكم العلاقة المتينة التي كانت تجمعها، بل إن الجميع راهن على أحمجيق لخلافة الزفزافي.
مشروعية هاته التساؤلات مردها إلى كون الأجهزة الأمنية، المعروفة بكفاءتها العالية، والتي أبانت عليها في تفكيك العشرات من الخلايا الإرهابية، والشبكات الإجرامية، بل إنها نجحت في اعتقال الزفزافي، بعد ساعات من صدور الأمر بالقبض عليه، في منطقة خارج الحسيمة، إلى جانب العشرات من محركي الاحتجاجات بالحسيمة، فيما ظل أحمجيق حرا طليقا. الأمر الذي فسره البعض بوجود أسباب خاصة وراء ذلك، وسط حديث عن ارتباطه بعلاقات مشبوهة بجهات معينة، وأنه ربما مكلف بمهام ما، باعتباره أحد عناصر الدائرة الضيقة المتحكمة في قيادة “حراك الحسيمة”، وخلصت مصادر متطابقة في تصريحها لموقع “طنجاوي” أن الأيام القليلة المقبلة ستكشف حقيقة نبيل أحمجيق والمهام التي كانت موكولة إليه.