
طنجاوي – يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
أغلق المستفيدون من سوق القرب بكسابرطا، بطنجة، أمس الخميس (27 فبراير)، محلاتهم تضامنا مع زملائهم من الباعة الجائلين الذين لم يستفيدوا من عملية توزيع المحلات بالسوق.
وطالب التجار السلطات المحلية بالمدينة بإيجاد حل للباعة الجائلين الذين تم “إقصاؤهم”.
ونادى التجار بضرورة إيجاد حل لهذا الملف من خلال إطلاق شطر ثاني للاستفادة من المحلات.
وأثار توزيع هذه المحلات جدلا واسعا منذ بداية العملية.
ووجه تجار “كسابرطا” بطنجة، اتهامات لرابطة التجار بالسوق بالتلاعب في عملية توزيع المحلات.
وقال أحمد مضيان الذي يعتبر نفسه من المقصيين من الاستفادة إنه قضى حياته في سوق كسابرطا ولم يستفد من عملية توزيع المحلات.
وانتقد مضيان في تصريح سابق لـ”طنجاوي” ما يتلقاه من “تسويفات” دون أي نتيجة و”ما كاين والو، غير الوعود الكاذبة “، على حد قوله.
من جهته أكد نبيل فرنان أن مجموعة ممن لم يستفيدوا هي أقدم من بعض الذين استفادوا من عملية توزيع المحلات.
وكشف المتحدث ذاته أن أشخاصا آخرين من عائلات محسوبين من رابطة التجار استفادوا.
ونبه إلى ما وصفه بـ”التلاعبات” في عملية التوزيع من طرف الرابطة، مطالبا بمحاسبة المتورطين في ما وقع.
وأكد المقصيون من الاستفادة أن البعض حصل على أكثر من محل ضمن هذه العملية دون موجب قانوني.
وكانت السلطات المحلية بطنجة قد نفذت، قبل أسابيع، عملية إخلاء، لفراشة “فلوجة” بالسوق.