
طنجاوي –يوسف الحايك
تواجه رابطة التعليم الخاص بالمغرب، موجة انتقادات عارمة، بسبب مطالبتها بالاستفادة من الصندوق الخاص بدعم القطاعات المتضررة، وتوجهها لاستخلاص رسوم التمدرس من الآباء، في ظل مواجهة المملكة لفيروس “كورونا” المستجد.
ودعت الرابطة في مراسلة وجهتها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إلى اعتبار قطاع التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس، والتي يجب دعمها.
وطالبت بالاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية، ووقف آداء مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإعفاء المؤسسات من الغرامات المترتبة عن تأخر الأداء.
كما طالبت مؤسسات التعليم الخصوصي الحكومة، بتعويض المستخدمين كلا أو جزءا، في حالة عجز المؤسسة عن تأدية الأجور.
وفي معرض ردود الأفعال المنتقدة للرابطة من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وصف معلق موقفها بكونه “نقطة سوداء شافو الفلوس كتجمع وبداو في ابتزاز الدولة كونو هانين داك الصندوق ديال الدولة ماشي ديال الحكومة رابطة التعليم الخاص”.
وتساءل معلق آخر بالقول هل يعني هذا أن الخبراء الذين تخرجوا من أقسام التعليم الخصوصي بالمغرب سيبتكرون لقاحا لكورونا، في تفوق على نظرائهم بالقطاع العمومي؟.
من جهته رأى معلق آخر أن “لوبي التعليم الخاص عوض أن يبادر للمساهمة في صندوق كورونا مثل بقية القطاعات والمبادرات.. سارع لمطالبة الحكومة بالتعويض، علما أن الناس مخلصين شهر مارس وأغلب الأسر المتوسطة والبورجوازية ستستمر في أداء الواجب الشهري لأن لها مدخول قار”.