
طنجاوي – يوسف الحايك
سجلت مدينة تطوان، اليوم الأربعاء (1 أبريل)، أول حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد (كوفيد 19).
وقالت مصادر محلية متطابقة إن الأمر يتعلق بسيدة مسنة، أصيبت بالمرض، إثر انتقال للعدوى إليها، من طرف بعض أفراد أسرتها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المرأة دخلت قبل أيام إلى الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن المتوفية كانت تعاني من أمراض أخرى مزمنة بعد إصابتها بالفيروس..
وكان محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، قال إن نسبة الوفيات بالمغرب تبقى في حدود 6.2 في المائة.
وأوضح اليوبي في حديث له خلال الإيجاز الصحافي أول أمس الاثنين (30 مارس)، أن هذا المعدل هو نفسه بالدول الأوروبية؛ بل هناك دول أكثر من المغرب
وأردف بالقول إن هذا الأمر مرده إلى “الشفافية في التعاطي مع الأرقام، ونحن نصرح بالأرقام كما هي”.
وبيَّن المتحدث ذاته أن الوفيات تكون لدى أشخاص أكثر عرضة لعوامل الاختطار بالنظر لعوامل السن أو بسبب أمراض مزمنة كالربو أو السكري أو أمراض القلب والشرايين أو هذه العوامل مجتمعة.
وزاد اليوبي بالقول “إذا رجعنا إلى عامل السن وقمنا بمقارنة بين متوسط العمر لدى المتوفين نجد هذا المعدل هو 66 سنة وكان عدد قليل كانوا أقل من هذا العمر”.
ولفت إلى أن معدل العمر لدى باقي الحالات هو 52 سنة، مبرزا أن عامل السن مهم في تحديد احتمال وقوع الوفاة.
وحول العوامل المرضية لدى المصابين بالفيروس فأفاد اليوبي أنها تصل إلى نسبة 82 في المائة من المتوفين كانت لديهم أمراض مزمنة أخرى.
وتابع اليوبي موضحا، أنه إذا كانت الحالة الصحية عند بداية التكفل بالمرضى هي 84 في المائة بسيطة و16 من الحالات لدى بداية التكفل تكون جد متقدمة أو حرجة، فإنه بالنسبة للأشخاص الذين توفوا فان الحالة الصحة تكون عند بداية التكفل جد حرجة لدى أكثر من 85 في المائة .