
طنجاوي – يوسف الحايك
يترأس رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في هذه الأثناء، مجلسا للحكومة.
ويناقش المجلس الذي بدأ عند الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء (9 يونيو)، مشروع المرسوم المتعلق بتمديد سريان حالة الطوارئ الصحية.
ووفق جدول أعمال المجلس الذي أعلنت عنه الأمانة العامة للحكومة قبيل انعقاد الاجتماع فإن المشروع يتعلق أيضا، بسن مقتضيات خاصة بالتخفيف من القيود المتعلقة بحالة الطوارئ الصحية.
وفي سياق متصل، نفى المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان توجه الحكومة إلى تمديد الحجر الصحي للمرة الثالثة.
وأوضح الرميد في المقابل في تدوينة على صفحته عبر الفايس بوك أنه من المقرر أن يتم التخفيف من تدريجيا حسبما سيبينه السيد رئيس الحكومة أمام مجلس النواب غدا الاربعاء (10 يونيو) الجاري.
وأكد أن التمديد “سيقتصر على حالة الطوارئ الصحية باعتبارها وضعا قانونيا ضروريا يتيح للدولة الأدوات اللازمة لمواجهة الوباء حسب الأحوال، وهي المنهجية المعتمدة لدى اغلب الدول عبر العالم”.
من جهته وصف عمر الشرقاوي، الأكاديمي، والمحلل السياسي على الإعلان انعقاد المجلس الحكومي بوقت وجيز قبل انعقاده في تدوينة له ب” العبث الحكومي”.
وقال في تدوينة سابقة”الحقيقة الشعب خصو يدير مرسوم بنهاية حكومة الحجر”.
ورأى الشرقاوي أن” الحكومة التي لا تحترم شعور الرأي العام لا تستحق الاستمرار، الحكومة التي لا تعترف أصلا بوجود مواطن ينبغي ان ترحل عنه بسرعة”.
واعتبر المخلل السياسي أن” تأخر الاعلان مصير حالة الطوارئ والحجر ليست كما يعتقد البعض مرتبط بتعقد صناعة القرار؛ بل هو اسلوب لحكومة تفتقر للباقة واللياقة والاحترام في مواجهة مواطن لا حول ولا قوة له”.