الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي
في تطور خطير لما بات يعرف بفضيحة شقة امحجور، القيادي بحزب العدالة والتنمية والنائب الاول لرئيس جماغة طنجة، رفض هذا الاخير تسلم امر فوري بإيقاف الاشغال الجارية داخل شقته التي اكتراها عن طريق شراء الساروت، الكائنة بشارع إبن زيدون في حي إبيريا الراقي.
وحسب مصادر متطابقة، انه وفور معاينة السلطة المحلية لاشغال هدم وبناء جارية داخل شقة باحد العمارات الواقعة في العنوان المذكور، في إطار عمليات المراقبة المعتادة، تبين بعدها انها تعود لمحمد امحجور، وانه لا يتوفر على رخصة للقيام بهاته الأشغال، ليتم تحرير مخالفة في الموضوع مع امر فوري بإيقاف الأشغال.
لكن وفي تحد صارخ للسلطة المحلية، رفض هذا الاخير تسلم امر الايقاف، بل اكثر من ذلك واصل الاشغال وكانه فوق القانون، مستقويا بموقعه داخل الجماعة وبنفوذه الحزبي باعتباره عضو الامانة العامة لحزب المصباح.
موقف الرجل القوي بمجلس مدينة طنجة يفضح زيف خطاباته التي كان يزايد بها على خصومه السياسيين، مدعيا ان حزبه جاء لتطبيق القانون، وللقطع مع جميع الخروقات كيف كان مصدرها، لكن تبين ان خطاب امحجور موجه فقط لعموم المواطنين، وانه حينما يتعلق الامر بقيادات الحزب، وهو منهم، فلتذهب جميع القوانين الى الجحيم، وان لا سلطة تعلو فوق سلطة حزبهم.
وينتظر المتتبعون للشان المحلي بطنجة تداعيات هذا الملف، وما إذا كان سيتم تنفيذ القانون في حقه إسوة بباقي المواطنين بالنظر لخطورة المخالفات المرتكبة، لاسيما فيما يتعلق بخرقه لقانون الملكية المشتركة، وما إذا كان يتوفر على موافقة مكتوبة من مالك الشقة، ناهيك عن تغيير شامل للتصميم الداخلي للشقة.
