
طنجاوي
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن يكون السجين (ح.ح) المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة، “مريض جدا ولا يقوى على الأكل بسبب إحساسه بآلام على مستوى المعدة”، وكذا “تحديد موعد طبي له بعد عامين”.
وأوردت المندوبية في بلاغ لها تأكيد إدرة سجن زايو أن هذا الأمر “لا أساس له من الصحة”.
وأوضحت المندوبية، أن ما جرى تداوله من “ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وأكدت أن السجين المعني، ومنذ ترحيله من السجن المحلي تولال 2 إلى السجن الفلاحي بزايو بتاريخ 2 دجنبر 2019 من أجل التقريب من مقر سكنى عائلته، يحظى بالعناية الطبية اللازمة، شأنه في ذلك شأن باقي نزلاء المؤسسة.
وشددت المؤسسة على أنه قد سبق أن تم عرض المعني بالأمر 7 مرات على طبيب المؤسسة، كما استفاد من 5 فحوصات في عيادة طب الأسنان بنفس المؤسسة، إضافة إلى ترحيله إلى السجن المحلي بالناظور بتاريخ 10 أبريل 2020 من أجل الاستفادة من الفحوصات الطبية اللازمة.
وأبرزت أن ادعاء “تحديد موعد طبي للسجين المذكور بعد سنتين” لا أساس له من الصحة.
وأفادت في هذا الصدد أنه تم تحديد موعد طبي له لدى أخصائي في الأمراض الجلدية بمستشفى الفارابي بوجدة، وذلك بتنسيق مع المصالح الطبية المختصة، على أن يتم إخراجه إليه في أقرب الآجال.