الصحراء أوريخينال
الصحراء أوريخينال طنجاوي – يوسف الحايك
تتواصل بمدينة طنجة، حملة إغلاق المسابح الخاصة المخالفة للإجراءات الاحترازية المرتبطة بتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
فبعد أيام قليلة على تنفيذ السلطات المحلية بالمدينة قرار إغلاق مسبح “ميرامونطي” بمنطقة مرشان، اتخذ اليوم الجمعة (7 غشت)، إجراء مماثل بإغلاق مسبح “روز بلو” الكائن بطريق البنفسج قرب نادي الفروسية.
وقال مصدر مطلع لـ”طنجاوي” إن لجنة مختلطة من السلطات المحلية، باقي المتدخلين، زارت وبشكل مفاجئ المسبح، حيث وقفت على مجموعة من المخالفات للإجراءات الضوابط المقررة في هذا الشأن، من حيث التباعد والطاقة الاستيعابية وغيرها.
وأكد المصدر ذاته أن هذه الحملة لا زالت متواصلة على مختلف المسابح بالمدينة.
وكانت السلطات المحلية بطنجة قررت، يوم الثلاثاء (4 غشت)، إغلاق مسبح خاص بمنطقة مرشان.
وجاء القرار، وفق مصدر مطلع، ذلك بعد رصد عدم تقيد مسؤولي المؤسسة السياحية التابع لها المسبح بتدابير الوقاية واحترام مسافة التباعد التي اشترطتها وزارتا الداخلية والصحية لفتح المسابح الخاصة.
وأضاف المصدر ذاته أن لجنة يرأسها مسؤول من السلطة المحلية حلت بالمكان عينه، ليتخذ قرار الإغلاق بعد المعاينة.
وأكد المصدر عينه أن قرار الإغلاق سيبقى ساريا إلى غاية التزام مسيري المسبح بشروط الوقاية.
وأشار المصدر نفسه إلى أن القرار يندرج ضمن الإجراءات الصارمة التي تنتهجها السلطات المحلية بطنجة لتطويق تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19).
وكانت سلطات ولاية طنجة أعلنت قبل أسابيع، عن اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير الجديدة ضمن تخفيف الحجر الصحي في مواجهة جائحة كورونا.
وعلم “طنجاوي” أن السلطات المحلية بالمدينة سمحت بفتح المسابح بالاقامات السياحية والفنادق، شريطة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والتقيد بإجراءات الوقاية.
في المقابل، أبقت السلطات الولائية بالمدينة على منع ارتياد الشواطئ، وإقامة الحفلات، والاعراس.
وفي سياق متصل، أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أنه لا مانع في إعادة فتح الفنادق المسابح لنزلائها.
ونبه لفتيت خلال لقاء تواصلي، عقده في يوليوز الماضي، مع مهني قطاع السياحة، بحضور وزيرة السياحة نادية فتاح، ووزير الصحة خالد ايت الطالب، بمقر ولاية الرباط، ـ نبه ـ إلى حدوث خلط بين المسابح العمومية والفندقية، وأن قرار الإغلاق يهم الأولى.
وأوضح وزير الداخلية، أن قرار الإغلاق يهم المسابح العمومية والبلدية المغطاة، وأن المسابح الفندقية لا إشكال في استئناف عملها بشكل طبيعي.
ورأى لفتيت أنه “ليس هناك سببا يجعل من المسابح بالفنادق مغلقة”.
ودعا إلى مراعاة شروط السلامة اللازمة خلال فتحها.