
طنجاوي – غزلان الحوزي
حذر رئيس اللجنة الوطنية في نقابة الأطباء الفرنسية، يومه الأحد، من أن البلاد ستواجه تفشيا لفيروس كورونا يستمر شهورا، سيستنزف نظامها الصحي في حال لم يتغير شيء ما.
وقال باتريك بويت لصحيفة “لوجورنال دو ديمانش” إن “الموجة الثانية آتية بأسرع مما اعتقدنا”.
وتواجه الإجراءات الجديدة التي فرضت في فرنسا للحد من انتشار الفيروس في المناطق الأكثر تضررا، وبينها مدينتي مرسيليا وباريس، احتجاجات شعبية.
وتابع “لم يقل إنه في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، إذا لم يتغير شيء، فإن فرنسا ستواجه تفشيا واسعا في كل مناطقها خلال فصلي الشتاء والخريف”.
وحذّر من أنه لن تكون هناك طواقم طبية متوافرة لتقديم التعزيزات، والنظام الصحي في فرنسا لن يكون قادرا على تلبية جميع المطالب.
وأضاف أن الأطر الصحية المسؤولة عن “معجزة” الربيع لن يكونوا قادرين على سد هذه الفجوات، متوقعا أن يكون “الكثير منهم في حالة إنهاك وصدمة”.
وسجلت فرنسا أكثر من 14 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة المنصرمة، ورغم ان أن هاته الحصيلة منخفضة بشكل طفيف عن ما تم تسجيله خلال الساعات الـ48 الماضية، لكن معدل نتائج التحاليل الإيجابية يواصل الارتفاع وفق معطيات نشرتها مؤسسة الصحة العامة السبت.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة 14412 خلال آخر 24 ساعة، مقابل نحو 16 ألف حالة خلال كل من يومي الجمعة والخميس.
ومنذ ظهور الفيروس، توفي 31700 شخصا على الأقل في فرنسا نتيجة كوفيد-19.