
طنجاوي – يوسف الحايك
ساءل مصطفى بايتاس، النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حول تنامي مظاهر العنف ضد الأطفال.
وسجل بايتاس في نص سؤاله تزايد حالات الاعتداء اتجاه هاته الفئة من المجتمع، خلال السنوات الأخيرة.
ووقف النائب البرلماني عند تنامي مظاهر العنف الجسدي والاعتداءات الجنسية على الأطفال والتي تكون عادة مرفوقة بجرائم القتل، كما حصل مؤخرا بمدينتي طنجة وزاكورة.
وفي سياق متصل، أطلق المرصد الوطني لحقوق الطفل، دينامية وطنية متجددة للوقاية ومناهضة العنف ضد الأطفال، لاسيما الاعتداءات الجنسية، داعيا إلى إعداد مدونة للطفل تتضمن فرعا خاصا بالحماية الجنائية للطفل.
وأوضح المرصد، في بلاغ له، أن هذه الدينامية، ترتكز على مجموعة من الأنشطة من بينها دعم فعاليات المجتمع المدني على المستوى الوطني والمحلي، وتعزيز الشراكات مع المراكز الاستشفائية، بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينية لفائدة الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين والأطفال، وإرساء لجينات للأطفال البرلمانيين على المستوى الجهوي لتتبع وتقييم وضعية الطفولة، وكذا إصدار توصيات على المستوى الوطني.
وتهدف هذه الدينامية الوطنية، إلى إحداث تغيير إيجابي داخل المجتمع، يرتقي بموقع وقيمة الطفل داخل الأسرة والمؤسسات، ويرسخ لممارسات اجتماعية فضلى، وفق معايير اجتماعية حمائية ومن منطلق المصلحة الفضلى للطفل، والتي تضع الطفل كأولوية، بغض النظر عن كل الاعتبارات الثقافية أو الاجتماعية أو غيرها.
كما تتوخى هذه البرامج، وفق البلاغ ذاته، تعزيز قدرات الطفل في المشاركة في التبليغ وحمايته الذاتية من خلال تحسيسه حول حقوقه وآليات التبليغ والمساهمة في حماية أقرانه.