صحراويون يطالبون بالحصول على الجنسية الإسبانية ك”حق مشروع”

يواصل أعضاء جمعية الصحراويين المزدادين تحت العلم الإسباني و أبنائهم وأحفادهم، جهودهم للمطالبة بالحصول على الجنسية الإسبانية، كون الصحراء، “كانت تعتبر إقليم إسباني وكل مواطني هذا الإقليم كانو إسبان”. بحد تعبيرهم.

وبحسب مصادرنا الخاصة، فإن المطلب الرئيسي، للجمعية هو استرجاع الجنسية الإسبانية للصحراويين وأحفادهم، المزدادين تحت الإدارة والعلم الإسباني، معتبرين أن “الحق في استرجاع الجنسية الإسبانية  لا يسقط بالتقادم”.

وقال أحد أعضاء الجمعية: “نحن إزددنا إسبان ودرسنا بمدارس إسبانية، وآباؤنا كانوا يعملون داخل الإدارات الإسبانية ويحملون جوزات سفر وبطاقات هوية إسبانية إضافة طبعا الى أن المنطقة كانت تعتبر المحافظة 53 بالنسبة للدولة الاسبانية”.

وتضيف ذات المصادر الخاصة، أن هذه الجمعية مباشرة، بعد صدور حكم المحكمة العليا الإسبانية بتاريخ 29 ماي 2020 برفض طلب لشابة صحراوية بمنطقة “البليار” بإسبانيا، الحصول على الجنسية الإسبانية، معتبرة أي المحكمة أن “منطقة الصحراء سابقا منطقة إسبانية وليست منطقة وطنية”.

وفي ذات السياق، اعتبر أعضاء الجمعية السالفة الذكر، أن هذا النوع من التلاعب بالمصطلحات من أجل “هضم” الحقوق بحد تعبيرهم، أمر “غير مقبول”، كما أن الملف عرف تطورات، خاصة عندما تم توقيع عقد مع أكبر مكتب محاماة دولي، “كريماديس كالبو سوتيلو”، (cremades calvo y sotelo)، والذي يوفر المواكبة القانونية.

ويرأس هذا المكتب يرأسه شخصية دولية وازنة “خافيير كريماديس”، والذي يتوفر على أكثر من 30 مكتب عبر العالم، حاصل على الدكتوره في القانون الدستوري، مستشار قانوني سابق لعدة دول اوروبية، كما أنه شغل عدة مناصب أخرى لعل اهمها جمعية القانونيين الدوليين التي عقدت آخر مؤتمر لها بنيويورك بحضور الملك الإسباني.

وبالحديث عن الزيارات المرتقبة لمدينة العيون للمسؤولين الإسبان المشرفين على ملف الصحراويين للحصول على الجنسية الإسبانية، تضيف المصادر أنه من المتوقع زيارة وفد من القانونين والمحاميين والقضاة، للمدينة من أجل حل مشكلة الجنسية.