الرئيسية

مغربي فوق العادة..قطع المغرب وافريقيا بالدراجة الهوائية ووصل سان بيدرو لدعم المنتخب

السبت 20 يناير 2024 - 04:40

مغربي فوق العادة..قطع المغرب وافريقيا بالدراجة الهوائية ووصل سان بيدرو لدعم المنتخب

بقبعته الخضراء وبزيه الرياضي، وبملامح يطبعها الفخر والكبرياء، تحدث لنا الشاب المغربي “الرحالة”، الذي اختار أن يخوض تجربة “فريدة” من نوعها بالدراجة الهوائية، ليختار قطع مسافات كبيرة، متشبتا بالعزيمة والأمل والإصرار.وفي هذا الصدد، قام مغامر مغربي بخوض تجربة مميزة، من خلال اختياره قطع مسافات شاسعة عبر ثلاث قارات: أفريقيا، آسيا، وأوروبا، حيث بدأ الشاب “الرحالة” رحلته في مدينة الجديدة في شهر غشت من عام 2022، مرورا بموريتانيا، الستغال، غينيا بيساو، ومصر، ليعبر بذلك عن عزيمته على تحدي الصعاب واكتشاف ثقافات أخرى.وأثناء حديثه ، عن أهداف الرحلة، أكد المغامر أنه يسعى إلى تعزيز مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية، مسلطا الضوء على القضية الوطنية، ولم يقتصر دوره على ذلك، بل قام بحد تعبيره، بإحياء التواصل مع الجالية المغربية في الدول التي زارها، فكانت رحلته أيضا جسرا للدبلوماسية الموازية، حيث كان يلتقي بالمغاربة ويعيش تجاربهم.وبحسب ما أوضحه المتحدث نفسه، لا يقتصر إسهامه على المجال الدبلوماسي فقط، بل يشمل أيضا تعزيز الروابط الثقافية بين المغرب والبلدان التي زارها، وفي هذا السياق، أشار إلى تشابه الثقافة في ساحل العاج مع الثقافة المغربية، مؤكدا على الروح الأصيلة والكرم التي تميز الشعب المغربي.وفيما يتعلق بدعمه، أكد المغامر أنه حظي بدعم كبير من مختلف المسؤولين المغاربة وسفراء المملكة، الذين قدموا له الدعم والمساندة طوال رحلته، مما يعكس تضامن المغرب واهتمامه بأبنائه حول العالم.ولفت في الصدد نفسه، إلى الاستضافة الدافئة التي حظي بها من المغاربة المقيمين في الكوت ديفوار، حيث قاموا بإيوائه وتقديم الدعم اللازم له، مما يبرز التلاحم والترابط بين الجالية المغربية. على حسب قوله.وفي معرض حديثه، أشار إلى أنه كان من أوائل القادمين إلى الكوت ديفوار لمتابعة مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم أفريقيا، معبرا عن ثقته الكبيرة في قدرة المنتخب على تحقيق النجاح وحمل كأس البطولة إلى المملكة المغربية.وتعكس رحلة المغامر المغربي العزم و”التفاني” في تعزيز الروابط الثقافية والدبلوماسية، وتعتبر مثالا للتواصل بين الثقافات المختلفة، مع التأكيد على قوة التلاحم بين أفراد الجالية المغربية في الخارج وروح التضامن التي تميز الشعب المغربي.