أخبار دولية

“اقرأ في سبيل الخروج” مبادرة أممية في سجون الفلبين لتخفيض العقوبات

الأحد 4 أغسطس 2024 - 20:06

“اقرأ في سبيل الخروج” مبادرة أممية في سجون الفلبين لتخفيض العقوبات<span class="label label-info" style="box-sizing: initial; background-color: rgb(58, 135, 173); padding: 1px 4px 2px; border-radius: 3px; font-size: 11.844px; line-height: 14px; color: rgb(255, 255, 255); text-shadow: rgba(0, 0, 0, 0.25) 0px -1px 0px; white-space: nowrap; vertical-align: baseline; font-family: "Times New Roman";"></span>

أعد مركز إعلام الأمم المتحدة تقريرا حول مبادرة أممية تسعى ليس فقط لتعليم السجناء، وإنما أيضا لتمكينهم من تقصليص مدة عقوبتهم “فكلما قرأت أكثر، كانت العقوبة أقصر”.وأوضح مركز الإعلام الأممي أنه في مقابل كل 60 ساعة يقضيها السجناء كل شهر في السجن في القراءة، يمكنهم تأمين تخفيض لمدة 15 يوما من عقوبتهم، مشيرا إلى أن السجناء اعتبروا الأمر “ميزة كبيرة” بالنسبة لهم. وذكرت الأمم المتحدة أنه تم اختيار عناوين الكتب بالتشاور مع المكتبة الوطنية في الفلبين، والتي قدمت أيضا تدريبا لحراس السجن على إدارة المكتبة.وقال تشاد دياز، رئيس قسم التدريب في المكتبة الوطنية، “إنها فكرة مثالية، مهمتنا في المكتبة الوطنية هي الوصول إلى جميع الأشخاص وخاصة الفئات المهمشة”.وتم إطلاق المشروع التجريبي في سجن مدينة إيليجان، مما اعتبره مسؤولون بالسجن بأنه “مبادرة أحدثت فرقا كبيرا لأن القراءة تجلب شعورا بالهدوء إلى السجن”.من جهته، قال رافاييل باريتو سوزا، موظف منع الجريمة والعدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن البرنامج يمكن أن يساعد في الحد من الاكتظاظ في السجون في جميع أنحاء الفلبين، مبرزا أن سجن إيليجان، مثل العديد من مراكز الاحتجاز في الفلبين، شديد الاكتضاض، حيث يتواجد به حوالي 550 سجينا في منشأة مصممة لاستقبال 270 شخصا فقط.وأضاف “الهدف الرئيسي هو تخفيف الازدحام في المرافق، ولكن الفائدة الإضافية لهذه المبادرة تتمثل في زيادة معدلات معرفة القراءة والكتابة والمستويات التعليمية، وبالتالي المساعدة في إعادة إدماج السجناء في المجتمع بعد خروجهم من السجن”.