
تنطلق في أكتوبر المقبل عملية جني محصول الأفوكادو بمختلف ضيعات المملكة، وسط تأكيدات مهنية على “موسم مهم” و”أرقام قياسية”ستكون بمثابة تفسيرات للطفرة التي عرفها هذا النشاط الزراعي الوطني المنتشر أساسا بمنطقة الغرب وإقليم العرائش لاعتبارات مناخية تحديدا.ويتوقع مهنيو الأفوكادو أنْ “تفوق الإنتاجية الاجمالية من هذه الفاكهة 90 ألف طُنٍ خلال الموسم المقبل، على أن يتراوح حجم الصادرات ما بين 80 و90 ألف طنٍ، مع استفادة السوق الداخلية من 10 في المائة تقريبا بعدما استفادت خلال الموسم الماضي من 10 آلاف طن من أصل 70 ألف طن جرى إنتاجها على مستوى ضيعات المملكة”.
أرقام قياسية في الأفق
متفاعلا مع الموضوع، قال عبد الله اليملاحي، رئيس جمعية الأفوكادو المغربية، إن “موسم جني فاكهة الأفوكادو، خلال شهر أكتوبر المقبل، من المنتظر أن يكون موسما مهما وجيدا؛ بوجود تقديرات بوصول الإنتاجية إلى 97 ألف طن وإمكانية وصول الصادرات إلى 90 ألف طن، بما يعني أن السوق الداخلية يستفيد دائما من بين 7 و10 في المائة من الإنتاجية الاجمالية”.واعتبر اليملاحي، أن “هذه الأرقام مهمة وإيجابية؛ وهو ما تقف وراءه عدد من العوامل الرئيسية، أبرزُها نضج عدد من الضيعات الفلاحية التي دخلت سنتها الرابعة أو الخامسة من الإنتاج بعدما كانت في بدايتها تنتج كميات معينة من فاكهة الأفوكادو”، مشيرا إلى “وجود حوالي 10 آلاف هكتار ستعرف عملية الجني مستقبلا، في وقت ينتج كل هكتار في المتوسط 10 أطنان”.