أخبار وطنية

دعوات جديدة لتكرار محاولة الهجرة الجماعية .. وخبراء يحذرون من عمليات مدبّرة

الأربعاء 18 سبتمبر 2024 - 17:47

دعوات جديدة لتكرار محاولة الهجرة الجماعية .. وخبراء يحذرون من عمليات مدبّرة<figure class="figure-heading-post" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; margin-bottom: 1rem; font-family: hespress-medium, sans-serif; font-size: 16px; font-weight: 400; text-align: right; white-space-collapse: collapse;"><div class="post-thumbnail featured-img" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; position: relative; margin-right: 0px; margin-left: 0px;"><div class="ratio-medium" style="box-sizing: border-box; scrollbar-color: var(--sport-primary-color) transparent; scrollbar-width: thin; width: 530px; padding-top: 349.797px; position: relative; overflow: hidden;"></div></div></figure>

مع فشل محاولة “الهروب الجماعي” نحو سبتة المحتلة انطلاقا من الفنيدق بتاريخ 15 شتنبر برز على مواقع التواصل الاجتماعي موعد جديد في الثلاثين من شتنبر الجاري لتكرار المحاولة نفسها، ما أثار تساؤلات عن أسباب موجة الهجرة غير المسبوقة هذه، وعن تحوّلها من السرية إلى العلنية.تاريخ الثلاثين من شتنبر هو موعد آخر يزعم بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه تكرار لـ “الهروب الجماعي نحو سبتة”، الذي كانت نسبة من المقدمين عليه من القاصرين المنحدرين من الجزائر والمغرب وتونس وبلدان أخرى.

وطرح توالي محاولات المهاجرين غير الشرعيين اقتحام باب سبتة في تواريخ محدّدة، وفق خبراء في مجال الهجرة، كانت أولها وأكثرها قوّة السباحة تحت الضباب الكثيف أواخر غشت المنصرم، إمكانية وجود “تغييرات تكتيكية لشبكات الهجرة في سعيها إلى الوصول إلى إسبانيا”.ووفق الخبراء أنفسهم “يصعب تفسير موجات الهجرة بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فقط، دون استحضار رؤوس مدبّرة لهذه المشاهد، على اعتبار أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت دائما تغري الباحثين عن الفردوس الأوروبي، لكن هذه المرة كانت أكثر حدة”.وبحسب موقع ” ألفارو دي سيتا” قال المتحدث باسم حكومة سبتة المحتلة، أليخاندرو راميريز، إن “هذه الموجة لا يمكن أن تكون عفوية، ما يلزم البحث عمن وراء الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.من جهة أخرى اتهم الوزير السابق محمد بنعبد القادر، عبر تدوينة على “إكس”، المخابرات الجزائرية بـ “الوقوف وراء عملية الهروب الجماعي نحو سبتة”.وفي المقابل أكدت فعاليات سياسية وحقوقية يسارية “مسؤولية الحكومة في هذه المشاهد، بسبب غياب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي ستعزز الثقة في المجتمع، وخاصة لدى القاصرين”.