
قدم كل من ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وألكسندر إيفانكو، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة المينورسو، إحاطات حول آخر المستجدات في جلسة مغلقة ترأستها دولة سويسرا التي تقود المجلس لشهر أكتوبر 2024.
وتركزت الجلسة على ضرورة التعاون مع بعثة المينورسو، وتقديم تقييم عام للوضع السياسي والدبلوماسي، إلى جانب التشاور حول عودة أطراف النزاع إلى مربع المفاوضات.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة أخرى في 30 أكتوبر للتصويت على تمديد ولاية البعثة لسنة إضافية، وسط نقاشات تتعلق بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، مع استمرار بعض التحديات الدبلوماسية خصوصًا من طرف الجزائر التي تطالب بإطار جديد للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.
كما قدم كل من ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام، وألكسندر إيفانكو، رئيس بعثة المينورسو، إحاطاتهما بشأن الوضع الراهن والتحديات الميدانية التي تواجه البعثة.
وفي هذا الصدد، أكدت سويسرا خلال الجلسة دعمها لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي عادل ودائم، معربة عن استعدادها لمواكبة هذه المساعي الأممية.
ويتزامن هذا التوجه مع استعداد المجلس لتجديد ولاية بعثة المينورسو في وقت لاحق من هذا الشهر، وسط استمرار التوترات الدبلوماسية بشأن مقترحات الحل، لا سيما مع إصرار المغرب على مبادرة الحكم الذاتي كإطار للتسوية، ومطالب الجزائر بإعادة صياغة إطار المفاوضات.