أخبار دولية

قيس سعيد يستمر بتبعية عبد المجيد تبون في استفزاز المملكة المغربية

السبت 30 نوفمبر 2024 - 11:24

قيس سعيد يستمر بتبعية عبد المجيد تبون في استفزاز المملكة المغربية

تشهد تونس، تحت قيادة الرئيس قيس سعيد، تدهورًا ملحوظًا على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث تشير المؤشرات إلى أن البلاد تواجه أزمات عميقة بفعل قرارات مثيرة للجدل. تشمل هذه القرارات تزايد التضييق على الحريات وقمع المعارضين، إلى جانب ارتباطات مثيرة للجدل مع الجزائر، والتي تُتهم بالتأثير على السياسة التونسية واستفزاز المغرب.

في ظل هذه الظروف، أصبحت تونس تُتهم بأنها تتحول إلى “ولاية جزائرية”، حيث يرى مراقبون أن النظام التونسي يتلقى توجيهات من الجزائر بقيادة عبد المجيد تبون. ومن بين أبرز المواقف التي أثارت الجدل، تنظيم مؤتمر جامعي دولي بمدينة الحمامات شهد مشاركة عناصر من جبهة البوليساريو، وهو ما يُعتبر مؤشرًا على تراجع علاقات تونس التاريخية مع المغرب.

اقتصاديًا، تواجه تونس أزمة خانقة تتجلى في تصاعد معدلات البطالة والتضخم، مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية للمواطنين. وعلى الصعيد السياسي، تتواصل القيود على الحريات العامة وقمع الاحتجاجات السلمية، مما يزيد من حدة التوتر الداخلي ويهدد استقرار البلاد.

كما تعاني تونس من تراجع علاقاتها الدبلوماسية مع دول الخليج والمغرب، ما أدى إلى عزلة دولية وفقدان للمصداقية على الساحة العالمية. ويعبر كثير من التونسيين عن مخاوفهم من فقدان بلادهم لاستقلالية قراراتها، وسط تنامي النفوذ الجزائري في السياسة التونسية.

الرئيس قيس سعيد، الذي صعد إلى السلطة بشعارات الإصلاح، يبدو اليوم محاصرًا بين الضغوط الداخلية والتأثيرات الخارجية، مما يدفع تونس إلى مستقبل مجهول، وسط قلق متزايد على هويتها الوطنية وسيادتها.

الجزائر المغرب تونس