
حذر خبراء تربويون وباحثون من تزايد استخدام التلاميذ المغاربة أدوات الذكاء الاصطناعي لإنجاز التمارين والواجبات المنزلية، مما يثير تحديات جديدة في ظل التحول الرقمي السريع الذي تشهده المدارس المغربية.
طارق أبدار، مستشار في التوجيه التربوي، كشف عن هذه الظاهرة من خلال تجربة شخصية مع ابنه الذي يستخدم أداة “ChatGPT” لحل تمارين رياضية، مؤكداً انتشار الظاهرة بين زملائه. وأوضح أن هذا السلوك قد يؤثر سلباً على قدرات التلاميذ الإبداعية ويجعل تقييم مستواهم التعليمي الحقيقي صعباً على الأساتذة.
بدوره، دعا جمال شفيق، خبير تربوي، إلى تحرك عاجل من الجهات المسؤولة لوضع إطار قانوني وتنظيمي للتعامل مع هذه الظاهرة، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لمواجهة التحديات التربوية الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس.
ظاهرة جديدة تستوجب نقاشاً واسعاً لإيجاد توازن بين الاستفادة من التكنولوجيا وتطوير القدرات التعليمية للتلاميذ.