
طنجاوي
ارتباك كبير يسود مجموعة من الأحزاب، بعد تلقي زعمائها من مسؤول حكومي رفيع المستوى، لقائمة بالعديد من الأسماء “المشبوهة”، التي يجب عدم تزكيتها لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. وحسب ما أوردته جريدة الصباح في عددها الصادر يومه الثلاثاء، فإن المسؤول الحكومي وجه تحذيرا للأحزاب المعنية بضرورة إبعاد هاته الأسماء، حتى لا تتفاجأ قيادات التنظيمات السياسية بقرار منعها من الترشح خلال مرحلة إيداع الترشيحات، وبالتالي لجوء الممنوعين إلى الطعن لدى القضاء مثلما حدث خلال استحقاقات سابقة.
ذات الجريدة كشفت أن بعض الجهات التي كانت تراهن على “المشبوهين”، ورتبت معهم كل شيء من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مهمة لفائدة الأحزاب، الذين تلقوا الضوء الأخضر للترشح بإسمها في الاستحقاقات المقبلة.
وتأتي طنجة في مقدمة المدن التي سيطالها قرار منع وجوه بارزة من الترشح، لكن بطريقة حبية، إذ بات البرلماني الشهير صاحب “قفة رمضان” على رأس اللذين سيطلب منهم عدم تجديد ترشيحهم.
وقد سبق لبعض الكائنات الانتخابية أن تم منعها من الترشح سنة 2003، بالعديد من المدن، منها طنجة، تطوان، العرائش، و الحسيمة، وهو القرار الذي قوبل حينها بارتياح من طرف الرأي العام، الذي رأى فيه إرادة صريحة من الدولة لتجديد النخب السياسية المحلية و ضخ دماء جديدة في المؤسسات المنتخبة.