
طنجاوي
رفض حميد أبرشان، القيادي بحزب الاتحاد الدستوري بجهة طنجة تطوان، الترشح باسم حزب الاتحاد الدستوري في الانتخابات المهنية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات، حيثي علم موقع “طنجاوي” أن أبرشان وضع ترشيحه في صنف الخدمات ضمن قائمة لا منتمية، رافضا بذلك التزكية التي منحها له عضو المكتب السياسي والمنسق الجهوي للحزب محمد الزموري.
ويطرح هذا الموقف العديد من التساؤلات حول خلفيات قرار أبرشان، علما أنه يتحمل مسؤولية رئاسة مجلس عمالة طنجة أصيلة باسم حزب الحصان، وهو عضو بمجلس المستشارين باسم الحزب ذاته.
مصادر متطابقة رأت في خطوة أبرشان، رغبته في عدم تشديد الخناق عليه خلال الانتخابات الجماعية، حيث أن قانون الأحزاب الجديد يمنع عليه تغيير لونه السياسي في حالة فوزه بعضوية أي مجلس من المجالس المنتخبة، أكانت مهنية أو جماعية، مضيفة أن أبرشان فتح العديد من القنوات مع مجموعة من الهيئات السياسية، وأنه سيختار الهيئة التي ستوصله إلى تحقيق رهانه الانتخابي خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، حيث لا يخفي طموحه للعب دور ريادي خلال الاستحقاقات المقبلة.
وختمت ذات المصادر أن رفض أبرشان الترشح باسم الاتحاد الدستوري شكل صفعة قوية لمحمد الزموري، الذي ظهر في موقف المسؤول الغير قادر على ضبط شؤون تنظيمه الحزبي.