أخبار سياسية

تكتم كبير حول أسماء وكلاء لوائح البيجيدي بطنجة،وحديث عن ضغوطات لسمير عبد المولى ، واحتقان بمغوغة

الثلاثاء 4 أغسطس 2015 - 11:25

تكتم كبير حول أسماء وكلاء لوائح البيجيدي بطنجة،وحديث عن ضغوطات لسمير عبد المولى ، واحتقان بمغوغة

طنجاوي

يسود تكتم كبير حول نتائج اللجنة الإقليمية المكلفة بالبث النهائي في وكلاء قوائم حزب العدالة والتنمية، بمقاطعات طنجة الأربعة، خلال الانتخابات الجماعية المقرر إجراؤها يوم 4 شتنبر2015.

وحسب ذات المصادر فإن هذا التكتم مرده إلى التخوف من ردود فعل مناضلي الحزب قبيل المصادقة على الوكلاء من طرف هيئة التزكية، التي يترأسها الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، ويحضرها الكاتب الجهوي للحزب. خصوصا أن هناك مؤشرات قوية تفيد بحدوث تغييرات كبيرة على مقترحات اللجان المحلية على مستوى المقاطعات، ستهم بدرجة خاصة مقاطعة مغوغة، وبدرجة أقل مقاطعة طنجة المدينة.

فإذا كان اقتراح محمد خيي على رأس قائمة بني مكادة يدخل في إطار الحفاظ على التوازنات الداخلية للحزب، أخذا بعين الاعتبار أن خيي هو الكاتب الإقليمي للحزب،  وينتمي لجناح الصقور. وإذا كان اقتراح أحمد الغرابي وكيلا للائحة السواني، رأى فيه البعض من جهة إنصافا للرجل، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس العمالة، ومن جهة أخرى تصويتا عقابيا على البرلمانييْن عبد اللطيف برحو ومحمد الدياز، اللذان لا يحضَيا بشعبية وسط مناضلي الحزب.

فإن اقتراح محمد أفقير وكيلا للائحة مقاطعة طنجة المدينة  وإن كان يعتبر منطقيا، بالنظر لما يحضى به قبول داخل التنظيم الحزبي، فإنه قد يتم التضحية به من طرف البيجيدي بسبب الضغوط القوية التي يمارسها سمير عبد المولى على الحزب، لما له من أفضال كثيرة عليه.

أما اقتراح محمد الكروج ومحمد بوزيدان للتنافس على وكيل لائحة مغوغة، فيبدو أنه لم يقنع التيار النافذ في الحزب، بقيادة الكاتب الجهوي، الذي تشير كل المعطيات إلى أن اللجنة الإقليمية، التي يترأسها، رفعت اقتراحا جديدا إلى هيئة التزكية، بترشيح البشير العبدلاوي وعبد اللطيف برحو للتنافس على قيادة لائحة مغوغة.

وعن خلفيات هذا القرار المناقض لرغبة مناضلي فرع مغوغة، كشفت ذات المصادر أن تيار البشير العبدلاوي استغل غياب أسماء وازنة في مقترحات فرع مغوغة ليقوم بعملية إنزال كبيرة، أخذا بعين الاعتبار، أن العبدلاوي من مقاطعة المدينة، و برحو من السواني، وذلك لأجل ضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة أولى إيجاد متنفس للإسمين السالفين من أجل التموقع في صدارة اللائحة، كورقة احتياطية قد يلجأ لها حزب المصباح إذا ما قرر الحزب التنافس على منصب العمودية، ومن جهة ثانية رأت ذات المصادر في هذا الإنزال تحجيما لتيار محمد خيي، ومحاصرته داخل مقاطعة بني مكادة، تفاديا لأي إرباك محتمل لترتيبات البشير العبدلاوي الانتخابية.